قرر الاتحاد العام للصحفيين العرب، التوجه للمحاكم الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولة لتقديم دعاوى قضائية ضد قيادات دولة الاحتلال ومسؤوليها السياسيين والعسكريين المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين.
وقرر الاتحاد في ختام اجتماعه الطارئ، يوم الأربعاء، في مقر الاتحاد بالقاهرة بدعوة من رئيس الاتحاد مؤيد اللامي، لبحث التطورات الخطيرة في فلسطين والجرائم المرتكبة من إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والصحفيين بخاصة، الاتحاد تكليف فريق دفاع من محاميين بالتنسيق والتشاور مع اتحاد المحامين العرب لمتابعة هذه الملفات في القضاء الدولي.
كما قرر الاتحاد تشكيل خلية أزمة لمتابعة المستجدات وتفعيل قرارات الأمانة ومتابعة تنفيذ قرارات الاجتماع، والتوجه إلى المقرر بحرية التعبير في الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، والتوجه إلى فلسطين للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين فورا. إضافة إلى توجيه رسالة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي لدعوة كل الدول الأوروبية لتحمل مسئولياتها في التنديد بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين والصحفيين العاملين في فلسطين ودعوة كل الدول الأوروبية لتحمل مسئولياتها في حماية الصحفيين الفلسطينيين.
وشددوا على ضرورة توجيه رسالة عاجلة إلى قمة القادة العرب في المملكة العربية السعودية وتحميلهم مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية باتخاذ قرارات تاريخية جريئة ضد إسرائيل على وضع حد لاستهداف الشعب الفلسطيني وخاصة الصحفيين.
وقررت الأمانة العامة، دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين لاجتماع مشترك في أقرب وقت ممكن لتنسيق الخطوات العملية لحماية الصحفيين الفلسطينيين من جهة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم بحقهم في جهة أخرى، وإنشاء صندوق لدعم الصحفيين الفلسطينيين من خلال نقاباتهم تساهم فيه كل المؤسسات والقوى المدافعة عن حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير والمساندة لحق الشعب الفلسطيني في حريته وتقرير مصيره واستقلاله.
وقرر الاتحاد في اجتماعه الاستثنائي إطلاق التقرير السنوي للجنة الدائمة للحريات بالاتحاد لعام 2017 في فلسطين دعماً لدور وتضحيات الصحفيين الفلسطينيين.
كما قرر تنظيم تحركات وفعاليات احتجاجية من قبل كافة المنظمات الصحفية العربية، وحث وسائل الإعلام العربية على تخصيص مساحات إعلامية أوسع للتعريف بنبل القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال مطالبة كل المجالس النيابية العربية بسن تشريعات بتجريم التطبيع خاصة التطبيع الإعلامي مع إسرائيل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها