:ثمة من يرفض نسيان تاريخه وأصوله الوطنية بين أبناء الطوائف في فلسطين المحتلة عام 48 ، وثمة سلطات للاحتلال تعمل ليل نهار لضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.

والدة الأسير عمر زهر الدين  أم عمر رافض التجنيد الإجباري قالت لمراسل موق بكرا  "تملك يا عمر الة موسيقية اقوي من سلاحهم،وانا أم وأريدك أن تكون لجانبي، وما أقدمه من تضحية لا يساوي نظرة من أم تنتظر ابنها ليعود بعد ثلاثين عاما من الأسر في سجون الاحتلال ،وما أقدمه لا يساوي شعرة من أم فقدت ابنها وهو يدافع عن كرامة شعبة ووطنه،بل ازداد خجلا حين أقارن بأمهات الأسرى الفلسطينيات،انهن بطلات وانحني لهن إجلالا وإكبارا".

من جانبه قال  الدكتور عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية الاورثوذكسية في الناصرة قال:لا يمكن بطبيعة الحال الاعتقاد ان مثل هذا المهرجان سيصد هؤلاء الذين يدعون للتجنيد ،فمناهضة التجنيد ما زال في بداياته وللأسف الشديد فان التخطيط لدى الأحزاب العربية لمناهضة التجنيد شبه معدوم ولا يرقى لمستوى الحدث،وكل ما نسمعه هنا وهناك هو عبارة عن ردة فعل ليس إلا 

ونظّمت لجنة المبادرة لتعزيز الوحدة الوطنية ورفض التجنيد في كفرياسيف مساء امس مهرجانا سياسيا أقيم في قاعة المركز الثقافي في كفرل ياسيف ، دعما لرافضي الخدمة العسكرية وتصديا لمشروع الخدمة الوطنيّة والمدنية وتعزيزًا للوحدة الوطنية التي تسعى أجهزة سلطات الاحتلال  إلى ضربها وإلى تفسيخ الأقلية القومية العربية إلى طوائف متحلـلة من قوميّتها العربية الفلسطينية .

تحدث في المهرجان كل من: عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي، الأب ابراهيم داود، د. عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربيّة الأورثوذكسيّة في الناصرة، رجا اغبارية- حركة أباء البلد، الشيخ نمر نمر عن لجنة المبادرة العربية الدرزية وميثاق الأحرار العرب الدروز، الشابة الناشطة نيكول سبيت، والدة أسير الحريّة رافض الخدمة الإجباريّة عمر زهر الدين سعد( أم عمر)، الشابة الناشطة ميسان مسعود حمدان ممثلة عن حراك " أرفض شعبك بيحميك "، أليف صبّاغ الناشط الإعلامي والسياسي.

و وجّه المهرجان تحياته إلى كل رافضي الخدمة الإجباريّة ودعا  إلى مقاومة كل مشاريع لتمرير مشروع التجنيد. يدعو المهرجان إلى إقامة لجان شعبيّة في كل بلد تبادر إلى تنظيم العمل لحماية الوحدة الوطنيّة ورفض التجنيد