تجذب الفواكه ذات القشرة اللامعة والمشدودة انتباه المتسوقين، خاصة بعد تغليفها ووضعها بطريقة جذابة داخل المحلات التجارية الكبرى، لكن هل تظن أنها حقًا طازجة؟ وهل سألت نفسك من قبل لماذا لم يعد مذاق الفاكهة مثلما كان قديمًا؟ إليك الإجابة الصادمة.
وبحسب ما أورد موقع “سكاي نيوز عربية”، فمهما بدت لك الفاكهة نضرة وجيدة، وصالحة للأكل، فإن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون مخزنة، ولفترة أطول بكثير مما تتصور.
والحقيقة أنه حتى تصل بعض أنواع الفاكهة إلى المستهلك في بلاد تعتمد على استيرادها، تقطع آلاف الكيلومترات، وقد تكون قطفت قبل عام من اليوم الذي تؤكل فيه، دون أن تفسد.
وأكدت دراسات حديثة أن تخزين الفواكه لفترات طويلة يؤثر على مذاقها، ويفقدها بعض العناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة أحيانًا، وربما يفسر لك هذا لماذا لم يعد مذاق الفاكهة مثل ذي قبل.
وكانت شركة بريطانية أعلنت منذ أيام، أنها اخترعت طريقة من شأنها إبطاء تلف الموز، والحفاظ عليه لمدة تصل إلى 70 يومًا، وباستخدام طرق تخزين حديثة، يقاوم العنب والكيوي التعفن لنحو 6 أشهر، فيما يمكن للتفاح أن يصمد لعام.
وباستخدام التقنيات الحديثة أيضًا، يمكن الحفاظ على الفراولة لمدة تصل إلى أسبوعين، والأناناس إلى شهر، والموز إلى 10 أسابيع، والبرتقال والليمون إلى 3 أشهر.
هل تشكو تراجع مذاق الفواكه؟.. إليك السر
09-04-2018
مشاهدة: 757
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها