أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا، وجرائم الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية.
وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن العقلية الاستعمارية والجريمة العنصرية التي يمثلها وزير الحرب الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان جاءت في تصريحاته عن أطفال غزة، عندما قال "لا أبرياء في قطاع غزة"، في محاولة منه لتبرير جرائم قناصته وجنوده ضد المدنيين العُزل، وتشجيعاً لجنود الاحتلال لمواصلة ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا المشاركين في مسيرات العودة الكبرى السلمية".
وشككت الخارجية في المحاولات التي تقوم بها هيئة الأركان في جيش الاحتلال لتشكيل لجنة تحقيق بـالأحداث على الحدود مع قطاع غزة، علما بأن رئيس أركان الاحتلال اعتبر أن تشكيل هذه الآلية يأتي دعماً لجنوده، وهو تضارب واضح يعكس حالة من الإرباك لدى المسؤولين الإسرائيليين.
واستغربت الوزارة تصريحات الحاخام الأكبر في إسرائيل "اسحق يوسف"، الذي قال "إن الهجمات على غير المقاتلين في سوريا تمتد إلى "الإبادة الجماعية للنساء والأطفال في أقسى صورها"، مُتجاهلا بشكل مقصود ومفضوح قتل الأطفال والنساء والصحفيين والمدنيين الفلسطينيين العُزل على حدود قطاع غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها