قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني خالد مسمار، إن النقاشات التي دارت في جلسات المجلس المركزي كلها على مستوى عال من الوعي والتقدم، مع إدراك لمدى صعوبة المرحلة القائمة.
وأضاف مسمار، في حديث لتلفزيون فلسطين ، "أن الجميع يدرك صعوبة المرحلة، والكل يتوقع خروجنا من ذلك المأزق سالمين، فالنقاشات التي دارت في جلسات المجلس المركزي كلها على مستوى عال من الوعي والتقدم، والكل يدرك ما يجري في الساحة، خاصة وأن بوصلتنا باتجاه القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة".
وأوضح أن "نقاط الخلاف لم تكن كثيرة، خاصة وأننا في وضع الجميع يلتف فيه حول دعم القدس وصمود أهلها"، ودعا إلى عدم الالتفات للتصريحات المغرضة، مشدداً على ضرورة الإسراع بخطى الوحدة الوطنية.
وأكد مسمار ضرورة العمل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة الذي ما زال يعاني الكثير من الأزمات، معتبرا أن ذلك يتطلب من "حماس" أن تكون بموضع الاهتمام بشعبنا والمضي في تحقيق الوحدة الوطنية.
وفيما يتعلق بتحقيق المصالحة، قال مسمار: "الكل مجمع على ضرورة الحراك بشكل أسرع في خطوات تحقيق المصالحة"، وأضاف:" نحن دون الوحدة الوطنية خاسرون جميعاً، خاصة وأننا نواجه خطراً يستهدف قضيتنا الفلسطينية".
وقال مسمار: "نحن نسير في الاتجاه الصحيح ويجب أن نكون موحدين تجاه تحرير أرضنا وقيام دولتنا وبوصلتنا القدس"، مشيراً إلى المطالبة بانعقاد المجلس الوطني بأسرع وقت ممكن لمواجهة السياسات الإسرائيلية والأميركية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها