قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو, إن حركة فتح تنتظر حالياً الرد النهائي من حركة حماس حول تنفيذ اتفاقيات المصالحة وفق ما جرى "التوافق" بين عزام الأحمد  وموسى أبو مرزوق.

وأضاف بسيسو في تصريح خاص لـ" وكالة فلسطين برس للأنباء", إن قناة الاتصال الوحيدة والرسمية بين فتح وحماس تجري حالياً فقط بين الأحمد وأبو مرزوق وأي تصريحات تخرج من أي طرف من الأطراف لا تملك الحقيقة, مشيراً إلى أن الاتصالات تجري بين الطرفين وهما بدورهما يوصلان النتائج للجهات المسؤولة في الحركتين.

وأوضح أن اتصال جرى بين الجانبين مؤخراً لمناقشة بعض المقترحات بخصوص تنفيذ اتفاق المصالحة وعليه حركة فتح تنتظر رد حماس النهائي حول تطبيق اتفاق المصالحة.

ومن جهته قال أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح إن عضو المركزية عزام الأحمد تواصل مع موسى أبو مرزوق أبان اللقاء الذي جرى مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة والذي حضره أعضاء المركزية ( صائب عريقات ومحمد اشتية مع خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي لحماس ), وعليه وضع الأحمد أبو مرزوق في صورة الاتفاق الذي جرى بين تلك الاطراف لبحث المسألة مع قيادة حماس.

ولفت عساف إلى أن أبو مرزوق طلب من الأحمد إمهاله بعض الوقت لمناقشة الأمر مع قيادة حماس في الداخل والخارج للرد عليه, وأضاف " أبو مرزوق لم يرد على اتصال الأحمد الأمر الذي دفعه للمبادرة والاتصال بأبو مرزوق الأحد الماضي لمعرفة رد حماس ولكن أبو مرزوق طلب مجدداً بعض الوقت من الأحمد للرد بشكل نهائي على كافة الاتفاقيات الخاصة بالمصالحة خلال الأيام المقبلة".

وأوضح عساف في تصريح لبال برس أن رد أبو مرزوق سيكون على الاتفاقيات التي وقعت بين فتح وحماس بشأن المصالحة والتي تضمنت كافة القضايا ولن نعود إلى مربع الحوار الأول بين الطرفين ".

ولفت إلى الرد سيتعلق بالاتفاقيات التي جرى التوافق عليها والتي تتعلق بتشكيل الرئيس محمود عباس حكومة التوافق الوطني برئاسته, إضافة إلى تخويل الرئيس بالإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني.

واعتبر عساف القرارات التي صرح بها إسماعيل هنية رئيس وزراء حماس بغزة بمثابة خطوات إلهائية, قائلاً " إن كل القرارات التي تحدث عنها هي نتائج للانقسام وتزول مع زوال الانقسام ".

وأضاف " كنا نتوقع موافقة حماس على الانتخابات وإزالة الفيتو المفروض عليها والتزام حماس بكل الاتفاقيات الموقعة والموافقة الفورية على التعامل مع حكومة التوافق الوطني ".