تعمل شركة “إنتل” مع بعض الشركات المُصنعة لأجهزة الحاسب الشخصي على إنتاج حواسب محمولة تعمل بكلا نظامي التشغيل، “أندرويد” و”ويندوز”، على أن يتم الإعلان عن ذلك خلال فعاليات معرض ” CES 2014 “، المُزمع عقده في مدينة “لاس فيغاس” الأمريكية هذا الشهر.
وتبذل “إنتل” هذه الجهود لدعم صناعة الحواسب الشخصية، والتي اشتهرت في تطوير مُعالجاتها، بعد أن شهدت تلك الأجهزة انخفاضاً في نسب مبيعاتها لصالح الحواسب اللوحية.
وتحمل تقنية “إنتل” اسم “Dual OS”، وتسمح هذه التقنية بتشغيل تطبيقات “ويندوز” و”أندرويد” جنباً إلى جنب، دون الحاجة إلى إعادة إقلاع الجهاز، وذلك حسب ما أشارت مصادر مُطلعة لموقع “The Verge”.
ومن ناحيةٍ أُخرى، قد لا تروق هذه الفكرة شركات مثل “جوجل” و”مايكروسوفت”، واللتان لاتتواجدان في قائمة الشركات التي تُنسق “إنتل” معها في مشروعها الجديد، حسب التقرير.
وفي تعقيبٍ على ما سبق، أشار “باتريك مورهيد”، المُحلل لدى “Moor Insights and Strategy” إلى أن “مايكروسوفت” لن تقبل بنجاح هذه الفكرة، لأن ذلك قد يضر برواج تطبيقات “ويندوز” في حال استطاع المُستخدم تشغيل تطبيقات “أندرويد” على نفس الجهاز.
وهو ما دفع “مورهيد” إلى توقع قيام “مايكروسوفت” بمحاولات لإقناع الشركات المُصنعة للحواسب المحمولة بالابتعاد عن هذه الفكرة، وقد تلجأ “مايكروسوفت” للضغط على تلك الشركات وذلك بالتراجع عن بعض الحسومات التي تمنحها لتلك الشركات لقاء الحصول على تراخيص “ويندوز” لأجهزتها.
ولا تُعتبر هذه الفكرة جديدة، حيث أطلقت “سامسونج” سابقاً حاسبها الهجين “Ativ Q”، والذي يستطيع تشغيل تطبيقات “أندرويد” بشكلٍ افتراضي، من خلال تطبيق داخل “ويندوز”، كما لمّحت “أسوس” إلى نيتها الكشف عن حاسب لوحي هجين ثُنائي الإقلاع، خلال ” CES 2014 “.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها