بناءً لتوجيهات قائد قوى الأمن الوطني في لبنان اللِّواء صبحي أبو عرب، واستكمالاً لبرنامج هيئة التوجيه السِّياسي، عقد المفوض السِّياسي العام لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد نزيه سلام لقاءاً سياسياً لضباط وكوادر كتيبتي بيت المقدس وشهداء البداوي، بحضور قادة الكتائب والوحدات، ومسؤول الاستخبارات والإدارة والتفويض السِّياسي.

وقد تحدَّث العميد سلام شارحًا حجم الضغوطات التي يتعرض إليها الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية من جهات للأسف فلسطينية تترافق مع الضغوطات الأميركية والإسرائيلية.

وتطرَّق العميد سلام إلى موقف الرئيس أبو مازن الثابت والمشرِّف بشأن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ورفض الرئيس استقبال نائب الرئيس الأميركي (بنس ) وعدم الرد على مكالمات الإدارة الأميركية الهاتفية.

وشرح مقررات المجلس المركزي الفلسطيني بتعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله .والدعوة إلى مؤتمر دولي كامل الصلاحية، وإلغاء القرار الأميركي باعتبار منظمة التحرير منظمة إرهابية منذ عام 1987 . متطرقًا إلى قرار وزارة الخارجية الأميركية بإقفال مكتب منظمة التحرير في واشنطن. والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتعزيز مكانة دولة فلسطين في المحافل الدولية، وتفعيل طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وتقديم الإحالة بشأن مختلف القضايا (الاستيطان، الأسرى، العدوان على غزة) إلى المحكمة الجنائية الدولية، والمطالبة بتفعيل قمة عمان 1980 التي تدعو مقاطعة أي دولة عربية تقوم بالتَّطبيع مع إسرائيل، والدعوة إلى مؤتمر دولي تشارك فيه الصين وروسيا واليابان وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي.

ودعا العميد سلام إلى المزيد من الضبط والربط والالتزام بالتراتبية، وعدم تجاوز المراتب، والمحافظة على وكالة الأونروا التي تسعى الإدارة الأميركية لإلغائها باعتبارها شاهداً قانونياً على لجوئنا .