تلتئم القيادة الفلسطينية اليوم بمشاركة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وممثلي باقي فصائل المنظمة، لبحث استحقاق أيلول، وذلك برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال عضو تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات لصوت فلسطين بأن الرئيس محمود عباس سيضع أعضاء القيادة الفلسطينية في صورة آخر التحركات والإتصالات التي أجراها بهذا الصدد.

وأضاف عريقات: إن "المسائل الآن على مفترق طرق، وسيضع السيد الرئيس العالم أمام مسؤولياته دون صراع مع الولايات المتحدة، التي قال إنها لا تريد منا أن نذهب لا للأمم المتحدة ولا لمجلس الأمن'.

وتابع عريقات أن ما سيحدث في اليوم التالي الذي تكون فيه فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة هو أن المفاوضات ستستند إلى مرجعية الإنسحاب إلى حدود الرابع من حزيران سبعة وستين وفق جدولة زمنية وترتيبات.

وحسب قول عريقات، فإن ذلك سيخول فلسطين أن تكون عضوا في مختلف المؤسسات الدولية، بما يمكنها من مقاضاة إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب، لإنطباق إتفاقية جنيف عليها، بوصف فلسطين التي أصبحت عضوا كاملا في الأمم المتحدة، وهي مع ذلك دولة محتلة.