أثارت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمحافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام بالزي العسكري أثناء تفقدها لأحوال المواطنين خلال المنخفض الجوي استحسان واطراء الكثيرين.

فيما قارنها البعض بالمسؤولين "النائمين" و"الدفيانيين" من قيادات الفصائل والعمل الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية واعتبرها آخرين فدائية فلسطينية بامتياز لجهودها الرائعة وعملها الدؤوب في خدمة أبناء شعبها وخير ممثل للرئيس محمود عباس في مدينة رام الله.

وكانت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أشرفت اليوم على سير عمل مؤسسات الطوارئ في المحافظة مشيدة بدورهم المتميز خلال المنخفض لافتة إلى التقنيات العالية والتنسيق المشترك ضمن مجلس طوارئ المحافظة والشركاء العاملين على الأرض بكل إخلاص حفاظا على أمن وسلامة المواطن الفلسطيني.

وقامت غنام بتفقد بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا، مشرفة على غرف العمليات التي تم تشكيلها للعمل بشكل متواصل طيلة أيام المنخفض مؤكدة أن المحافظة تفتخر بأنها العام الماضي كانت الأكثر استجابة للمواطن والأقل أضرار متمنية السلامة للعاملين والمواطنين.

واطلعت غنام على سير العمل في الدفاع المدني والأمن الوطني والشرطة والإرتباط العسكري والهلال الأحمر، إضافة لتفقدها قسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي حيث أشادت بالعاملين وبالتجهيزات المتميزة، معتبرة أن العاملين في الميدان خلال هذه الأجواء يستحقون الشكر والتقدير على جلدهم وتحملهم في سبيل حماية أبناء شعبهم.

والتقت المحافظ بمدير عام الإرتباط العسكري اللواء جهاد الجيوسي حيث أشادت بدور الإرتباط العسكري ضمن أسرة عمل المحافظة والتدخل السريع والنوعي خصوصا في المناطق المصنفة c مؤكدة أن الإصرار على العمل برغم معوقات الإحتلال ومستوطنيه هو رسالة بأننا شعب صاحب حق وسيصل لطموحاته بإردته وحكمة قيادته.