نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية الأنباء التي وسائل إعلام قريبة من حركة حماس حول اتصال أجراه مع رئيس الوزراء الحمساوي إسماعيل هنية لبحث إمكانية استئناف جهود المصالحة وإنهاء الانقسام، وإمكانية إرسال وفد من حركة فتح لقطاع غزة لاستئناف جهود المصالحة الوطنية.

وأوضح اشتية في تصريح صحافي " أن الاتصال الأخير مع هنية كان خلال التعزية بحفيدته وهو "اتصال شخصي وإنساني ولم نتطرق فيه لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية"، معرباً عن أمله في إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة في إطار ترتيب الصف الداخلي.

وكانت وسائل إعلام قريبة من حركة حماس قالت أن اشتيه هاتف هنية وبحث معه ملف المصالحة الوطنية زاعمة أن اشتيه وبعد أن استقال من وفد المفاوضات يسعى للتوجه الآن إلى فتح ملف المصالحة.