فتح ميديا/ لبنان، أحيت قيادة حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة الذكرى التاسعة لرحيل الشهيد الرئيس ياسر عرفات أبو عمار، بحفل نظَّمته أمام مقر شعبة عين الحلوة.

تقدَّم الحضور مسؤول الأمن الوطني لفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وعناصر من قوات الأمن الوطني في صيدا، وأمين سر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة ماهر شبايطة وعدد من أعضاء الشعبة وضباط وعناصر حركة "فتح"، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي بصيدا عليا العبد الله، وعضو الهيئة العليا في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية مسؤولة مؤسسة التنمية الأسرية كنانة رحمة وجمهور غفير من المناضلات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومكتب المرأة الحركي، وعدد من ممثلي فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا، وممثلي قوى التحالف الفلسطيني، وحشد من مسؤولي المكاتب الحركية التنظيمية والنقابية، وحشد كبير من الطلاب في المكتب الطلابي الحركي لشعبة عين الحلوة.

بدايةً تمَّت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وفي مقدَّمهم الشهيد الخالد أبو عمار، وبعدها كانت كلمة بالمناسبة ألقاها عضو قيادة الشعبة مسؤول المكتب الطلابي الأستاذ نزيـه شمـا، فأشاد بمناقبية الشهيد الرئيس ياسر عرفات وبمزاياه التي مكَّنته من تحويل ملف اللاجئين في خيام البؤس والتشرد لقضية تحرر وطني"، ما دفع العالم للاعتراف به وبحقوقه.

وأشار شما إلى أن أبو عمار كان ولا زال محط إجماع وطني فلسطيني ونال بجدارة لقب صمام أمان الوحدة الوطنية، ما أهله هذا ليكون ذا تأثير واسع على المستويَين العربي والدولي.

  وختم بالقول: "تستذكرك اليوم بيروت ومخيمات الشتات...أسطورة الصمود والتحدي والشموخ...لم يكن ياسر عرفات رئيساً فحسب بل هو أب، أخ قائد شعب...ظنوا أنهم بقتله سيقضون على القضية... واهمـون...مادام فينا دم...سنبقى نناضل...إلى أن نعود".

وبعدها ألقت الطالبة عليا يوسف الخطيب قصيدة من وحي المناسبة، وتلاها عرض فلم وثائقي عن كفاح الشهيد الرئيس ياسر عرفات.

 وفي الختام قامت ثُلة من قادة فصائل المنظمة يتقدَّمهم اللواء أبو عرب والعميد شبايطة بغرس شجيرة زيتون بجانب الطريق تيمُّناً بالرئيس الشهيد ولرمزيتها بتاريخ وثبات الفلسطينيين فوق أرضهم.