فتح ميديا/ لبنان، اجتمع الرئيس محمود عباس اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عدلي منصور، في قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة.
وتركز البحث في الاجتماع على مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي، ونتائج المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى نتائج لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية وتطبيقه برعاية مصرية، حيث قدم الرئيس الشكر للقيادة المصرية على جهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته ودعم حقوقه الثابتة، وعلى مساعيها الجادة لطي صفحة الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية.
وفي وقت لاحق، انضم الوفدان الفلسطيني والمصري للاجتماع، حيث حضر عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمستشار أكرم هنية، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى القاهرة بركات الفرا. فيما حضر عن الجانب المصري: وزير الخارجية نبيل فهمي، ورئيس جهاز المخابرات العامة الوزير محمد التهامي، والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني.
وكان الرئيس محمود عباس قد إجتمع في مقر وزارة الدفاع المصرية اليوم الأحد، مع وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأطلع الرئيس الفريق السيسي على آخر التطورات والمستجدات الفلسطينية، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمستشار أكرم هنية، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى القاهرة بركات الفرا.
وقال الفرا، إن اللقاء كان هاما، حيث استعرض سيادته تطورات القضية الفلسطينية ومسيرة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والتي تتم برعاية أمريكية، والى أين وصلت هذه المفاوضات والعقبات التي تواجهها.
وأضاف أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء أن مصر ستبذل أقصى جهد لإنجاح المفاوضات على أساس إحقاق الحق الفلسطيني بما يؤدي إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن العوائق التي تعيق المفاوضات هي الحدود والأمن، ونأمل تجاوزها.
وحول ملف المصالحة، قال الفرا، تم الاتفاق مع القيادة المصرية بتفعيل الملف واللقاءات فور سماح الظروف السياسية المصرية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها