نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، بالتعاون مع المكتب الطلابي الحركي، حفلًا تكريميًا للفائزين في مسابقة "رسالة من لبنان إلى غزة"، التي أُطلقت دعمًا لصمود أبناء شعبنا في الوطن، وتأكيدًا على أن المخيمات الفلسطينية في لبنان ستظل عنوان العودة إلى فلسطين.
وشهد الحفل، الذي أُقيم في مقر قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، تكريم عدد من الطلاب المشاركين والفائزين، من خلال تقديم شهادات شكر وتقدير، إلى جانب مبالغ مالية رمزية تحفيزية.
وحضر التكريم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأمين سر المكتب الطلابي الحركي في صيدا سامر السيد، وأمناء السر في الشعب التنظيمية إلى جانب عدد من الأهالي والطلاب المكرَّمين.
وفي كلمته، أشاد اللواء شبايطة بهذه المبادرة، مثنيًا على جهود الطلاب والمكتب الطلابي الحركي، ومؤكدًا أن دعم أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس ضرورة وطنية في وجه محاولات التصفية والتهجير. 
كما شدَّد على أن الشعب الفلسطيني جسدٌ واحدٌ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى، داعيًا الطلاب إلى مواصلة التميز والمساهمة الفاعلة في خدمة قضيتنا الوطنية.
من جهته، ثمَّن سامر السيد جهود الطلاب ومشاركتهم في المسابقة، مؤكدًا الدور المحوري للمكتب الطلابي الحركي في تعزيز الوعي الوطني، وأهمية الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في مسيرة النضال الوطني.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الأهالي والطلاب المشاركين، الذين عبَّروا عن اعتزازهم بهذه المسابقة التي عزَّزت ارتباطهم بقضيتنا الوطنية، ومكَّنتهم من إيصال صوتهم ورسالتهم التضامنية مع أبناء شعبنا في غزة، مشيدين بجهود حركة "فتح" والمكتب الطلابي الحركي في دعم وتنمية الوعي الوطني لدى الأجيال الشابة.