دعما لأبناء مخيم نهر البارد وتحركاتهم الرافضة لإلغاء "الاونروا" خطة الطوارئ الشاملة الخاصة بأبناء المخيم، نفّذ الخميس2013/11/7 اعتصام جماهيري في خيمة الاعتصام المفتوح لابناء مخيم نهر البارد امام مقر الاونروا - بيروت، بدعوة من المنظمات الديموقراطية الفلسطينية ولجنة المتابعة لاصحاب الأمراض المستعصية "حياة". كما نفذ أبناء مخيم البداوي اعتصاماً جماهيرياً للمطالبة بتغطية كاملة لأصحاب الأمراض، ودعما لمطالب أبناء البارد.

ففي الاعتصام أمام "الأونروا"، اعتبر عضو قيادة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أحمد مصطفى ان "الاجراءات التي اعلنت عنها "الاونروا" في وقت سابق هي اجراءات مرفوضة من كل ابناء شعبنا نظرا لما يمكن ان تسببه من نتائج سلبية لجهة زيادة مستوى الافقار والعوز بين ابناء البارد الذين كانوا يأملون في زيادة تقديمات وكالة الغوث وليس العمل على الغائها".

وأكد ان "خطة الطوارئ الشاملة والكاملة هي حق لابناء المخيم وليست منة من ادارة الاونروا ويجب اعادتها بل وزيادتها حتى الانتهاء من اعمار كل المخيم".

وتحدث أبو وسام غريب باسم خيمة الاعتصام المفتوح امام الاونروا، فاكد "استمرار التحرك حتى تتراجع الاونروا عن قراراتها الجائرة".

وتلا عضو قيادة اتحاد لجان حق العودة خالد أبو النور نص مذكرة موجهة الى المفوض العام، دعت الى "الغاء اجراءات الاونروا وعودة العمل بخطة الطوارئ الشاملة". وفي مخيم البداوي-"المستقبل"، نفّذ أبناء مخيم البداوي اعتصاماً شارك فيه ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية والمؤسسات والفعاليات وعدد من أبناء المخيم ونازحي البارد ومهجري سوريا.

كلمة المنظمات الجماهيرية الديموقراطية الفلسطينية ألقاها أمين سر لجان العودة في المخيم أحمد موسى أبو فراس، دعا فيها إلى "اعادة العمل ببرنامج الطوارئ لأبناء البارد".

كلمة لجنة المتابعة لأصحاب الأمراض ألقتها فاطمة جابر، فطالبت "الأونروا" ب"التغطية الكاملة لأصحاب الأمراض المستعصية في عموم مخيمات لبنان".

كلمة أبناء البداوي ألقاها مسؤول الجبهة الديموقراطية عاطف خليل، فأكد "تضامن كل مخيمات لبنان مع مطالب أبناء البارد المحقة والعادلة"، ودعا المديرة العامة الى "التراجع عن اجراءاتها الظالمة واللانسانية".

وحيّا "أبناء البارد المعتصمين منذ خمسين يوماً امام المقر الرئيسي للأونروا، التي نطالبها والجهات المعنية كافة بالتعاطي الانساني مع ملف مهجري شعبنا من سوريا وتقديم كل ما يلزم للعيش بكرامة حتى تحقيق الرجوع الآمن والسريع، ونطالب الدولة بتخفيف الاجراءات على نقاط العبور والغاء رسوم الاقامة لهم".