سادت أجواء الاحباط والغضب مخيم عين الحلوة في صيدا الذي يعرف بعاصمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكبر التجمعات السكانية والاكثر حساسية على الصعيدين السياسي والامني، وذلك بعد الكشف عن ما تعرض له الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من تسمم بمادة بالبولونيوم.

أجواء الغضب رافقتها مطالبة بتشكيل لجنة فلسطينية عربية دولية لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين في الجريمة.

وعشية ذكرى رحيل ياسر عرفات، رفعت عند مداخل المخيمات الفلسطينية صور للشهيد عرفات والى جانبها لافتات كتبت عليها أقوال وطنية وقومية كان عرفات قد أطلقها خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من نصف قرن، كما ستقيم قيادة حركة "فتح" سلسلة نشاطات سياسية وشعبية في سياق احياء الذكرى.