فتح ميديا/ لبنان، ضمن مهمته الاستطلاعية للمخيمات الفلسطينية في لبنان، زار وفد "فتح"- أقاليم الأردن برئاسة نجيب القدومي مخيمات: برج البراجنة، وشاتيلا ومارالياس، الخميس 2013/10/31.
وقد ضمَّ الوفد اعضاء الساحة الأردنية: مفوض الإعلام والثقافة طارق الجابي، ومسؤول الشبيبه أيمن حمدان، وعضو قيادة ساحة خالد حمدالله، ومسؤول أندية المخيمات باسل عرار، ومسؤول النقابات المهنية موسى هديب، ومسؤول العلاقات العامة الدكتور محمود جبريل، وعضو قيادة الساحة محمود الشامي.
وكان في استقبال الوفد أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء منطقة بيروت ومسؤولي الشُعَب التنظيمية ووجهاء وفعاليات المخيمات.
بدأت الزيارة بلقاء في مكتب منطقة بيروت في مخيم مارالياس، حيثُ تمحوَّر الحديث حول أوضاع المخيمات الفلسطينية ووضع اللاجئين في لبنان.
ثم توجَّه الوفد إلى مقبرة الشهداء المركزية ووضعوا إكليلاً من الورد على النصب التذكاري لشهداء مخيم تل الزعتر وقرأوا الفاتحة وجالوا في المقبرة. وبكلمة مقتضبة قال القدومي "ان الشهداء هم من عبَّدوا الطريق إلى فلسطين بدمائهم وتضحياتهم وسنبقى نستذكرهم ونسير على دربهم".
وبعدها توجَّه الوفد إلى مخيم شاتيلا حيثُ جال في أزقة وشوارع المخيم وصولاً لمقبرة الشهيد القائد علي ابو طوق، ومكتب اتحاد المرأة. وفي معرض حديثه لفت القدومي إلى أن "أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت رمزاً للعطاء والتضحية، وهي التي قدَّمت الشهداء والجرحى، وعملت جنباً إلى جنب مع الرجل في صُنع الانتصار.
أمَّا المحطة الأخيرة للوفد، فكانت مخيم برج البراجنة، حيثُ جال الوفد في أزقة المخيم وصولاً لروضة الهدى ومستشفى حيفا التابع للهلال الأحمر الفلسطيني. وحيَّا القدومي مدير المستشفى الدكتور عوني سعد والطاقم الطبي على تقديمات المستشفى للاجئين، وأكَّد أنها رغم امكانياتها الضئيلة إلا انها ستبقى رمزاً من رموز العطاء الصحي الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها