أحيت «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين، الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها والذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد أمينها العام الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، بمهرجان سياسي في قاعة مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة في بيروت، بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية والروابط الأهلية ووجهاء المخيم، وحشد من الأهالي. 

وألقى ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي كلمة شدد فيها على  «أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية».

وفي الشأن الفلسطيني في لبنان، أكد الرفاعي «أن المخيمات الفلسطينية استطاعت إفشال مشروع جرها الى الفتنة والصراعات الداخلية، بهدف إيقاعها في فخ الفتنة لتدمير المخيمات وتشريد أهلها ودفعهم الى التوطين أو التهجير».

كما كانت كلمات لكل من رئيس «مجلس علماء فلسطين» الشيخ الدكتور حسين قاسم، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، وعضو المكتب السياسي في «حزب الله» حسن حب الله وأكدت الكلمات على «أن العدو الصهيوني خطر على فلسطين والعرب والمسلمين».

 بعلبك

ومن مراسلنا في بعلبك، أن «حركة الجهاد الإسلامي» أحيت ذكرى انطلاقتها وذكرى استشهاد مؤسسها الدكتور الشقاقي بمهرجان سياسي في مخيم الجليل في بعلبك، حضره ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد جماهيري.

وألقى الشيخ بكر الرفاعي، كلمة تحدّث فيها عن قيمة وأهمية الجهاد والشهادة في سبيل الله، ثم ألقى القيادي في الحركة الشيخ علي أبو شاهين كلمة أكد فيها «أهمية الدور الإيجابي لـ»حركة الجهاد الإسلامي» وكافة القوى والفصائل ووعيها ووحدة موقفها ضد ما يُحاك للمخيمات، مما ساهم في أمن المخيمات وتحييدها وحمايتها».

 كما كانت كلمات لكل من المسؤول التنظيمي لحركة «أمل» في البقاع مصطفى الفوعاني، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في «حزب الله» الشيخ عطا الله حمود، شددا فيها على «خيار المقاومة وتوازن الرعب لأن عدونا لا يفهم إلا بذلك».