تتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ"260" على التوالي، وسط قصف عنيف لقوات الاحتلال يخلّف مئات الشهداء والجرحى يوميًا، فضلاً عن تدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، بينما تزداد الأزمة الإنسانية تفاقمًا.

وفي الدقائق الأولى من اليوم السبت 2024/06/22، قصفت مسيّرة إسرائيلية تجمعًا للفلسطينيين شمالي مدينة رفح، ما أسفر عن سقوط شهيد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وكانت دبابات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي في مدينة رفح، والتي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة ودعت الفلسطينيين الناجين من هجماتها في مناطق أخرى إلى التوجه إليها، واستشهد "25" شخصًا وإصيب "50" آخرين في هذه المجزرة.

وفي خان يونس، أطلق جيش الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة، وتحديدًا في منطقة "المواصي"، ما أدى ذلك الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخانيونس باتجاه المناطق الوسطى.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب منازل المواطنين وسط القطاع، وفي المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات، ما أدى لإصابات عدد من المواطنين، بينهم أطفال وتم نقلهم الى مستشفى العودة.

أما في مدينة غزة، أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور "نيتساريم" منذ ساعات الصباح، قذائفها صوب أحياء الزيتون، وتل الهوى، والشيخ عجلين، والصبرة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، ونقلوا الى مستشفى المعمداني في المدينة، رافق ذلك إطلاق مروحيات من نوع أباتشي النار باتجاه منازل المواطنين جنوب حي الزيتون، جنوب شرق المدينة.