محمد صالح

انشغلت القوى السياسية والاجهزة الامنية في صيدا بمتابعة الشائعات التي عاشت على وقعها المدينة خلال الساعات الماضية، معربةً عن خشتيها من إعادة توجيه الأنظار الأمنية الى صيدا وعين الحلوة مجدداً.

وقد ترافقت هذه الخشية مع انتشار معلومات عن وجود اكثر من سيارة مفخخة في المدينة، إضافةً إلى أخبار أمنية عن وقوع حوادث واطلاق نار في اكثر من حي، ليتبين أنها مجرد شائعات. وبالرغم من أن لا أساس من الصحة لهذه الأخبار، إلا أنها حققت المراد منها بعد ان وصلت «الرسالة»، لينعكس الأمر سلبا على مجمل الأوضاع في المدينة وإرباك في الشارع الصيداوي، لا سيما حوادث الاغتيال وإطلاق النار والتوتير وقطع بعض الطرق في مخيم عين الحلوة.

وفي هذا الإطار، توقّفت مصادر متابعة عند هذه «الشائعات وترافقها مع بيان اللقاء التشاوري الصيداوي قبل يومين ولهجته العالية في انتقاد سرايا المقاومة في صيدا، وتسليط الضوء على ملف الموقوفين والمطلوبين للعدالة والقضاء من أنصار الشيخ احمد الأسير».

ولفتت هذه المصادر الانتباه إلى «سرّ» تزامن توقيت هذه الشائعات مع أحداث مخيم عين الحلوة وجولات القتال المتجددة التى تجتاح عاصمة الشمال، وعما اذا كان المحرك والموجه واحدا بين صيدا وعين الحلوة وطرابلس؟