زعم تحقيق أجراه جيش الاحتلال بشأن استشهاد المواطن المقعد إبراهيم أبو ثريا، الجمعة الماضي، أن الجنود الإسرائيليين لم يصوبوا النيران تجاهه، وإنما أطلقت بضعة رصاصات بإتجاه مجموعة من المواطنين المركزيين.

يذكر في هذا السياق أن أبو ثريا، الذي فقد ساقيه في الحرب العدوانية على قطاع غزة في نيسان/ أبريل 2008 شرقي مخيم البريج وسط القطاع، قد استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس، بينما كان يلوح بالعلم الفلسطيني قرب السياج الحدودي شرقي الشجاعية.

ورغم فقدانه لساقيه إلا أنه كان يشارك بشكل يومي في المواجهات مع قوات الاحتلال، ويحث المتظاهرين على المشاركة.

وزعم جيش الاحتلال في تحقيقه أنه لم يتم تشخيص أي إخفاق قيمي أو مهني في عمل قوات الجيش، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

وفي نهاية التحقيق، امتدحت قيادة الجيش عمل كتيبة (أوغدات عزة) بسبب حصافتها وانضباطها في استخدام القوة.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن أبو ثريا شارك في مواجهات عنيفة، وأن المتظاهرين رشقوا الحجارة والعبوات الناسفة، وأشعلوا الإطارات، باتجاه قوات الجيش، الذين يعملون على حماية الحدود، وذلك بهدف المس بهم وبالسياج الحدودي، بحسب ادعائه