جددت بريطانيا وبلجيكا، اليوم الاثنين، رفضهما لقرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسن خلال مؤتمر صحفي قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "إننا لا نتفق مع إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، سيما وإنها تنقسم بين الشرق والغرب كما أن القدس الشرقية ليست بالتأكيد جزءا من إسرائيل".
من جهته، قال وزير الخارجية البلجيكي دايدر رايندرز: "عازمون على مواصلة العمل من أجل حل الدولتين حيث سنبحث هذا الأمر اليوم مع نتنياهو ومع الرئيس محمود عباس في يناير المقبل".
وأعرب عن الأمل في أن يتمكن من إجراء مناقشة صريحة حول الوضع في القدس وضرورة وقف المستوطنات وتدمير البنى التحتية الإنسانية.
كما أعرب عن أمله في "أن يلتزم نتنياهو بالدخول في حوار حقيقي وأن يكون على استعداد لتقديم بعض التنازلات، وقال: "نأمل أن يكون اليوم بداية لحوار حقيقي وأن يكون للاتحاد الأوروبي دور أكبر في هذا الحوار".
وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أعلنت يوم الأربعاء المنصرم، فور إعلان ترامب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أنها ليست مع القرار.
وقالت ماي في بيان صحفي: "نحن لا نوافق على القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق نهائي حول وضعها، ونعتبر هذا القرار بأنه لا يساعد بشيء في التوصل إلى السلام في المنطقة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها