نُصرةً للقدس، وتنديدًا بإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمةً للكيان الإسرائيلي الغاصب، وبدعوةٍ من القيادة السياسيّة للفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية في منطقة صيدا، انطلقت مسيرةٌ غضبٍ جماهيريّةٌ حاشدةٌ من أمام مسجد النور جائبةً شوارع مخيَّم عين الحلوة.
وتقدَّم المسيرة أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد شبايطة، وممثِّلو الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية كافّةً، وحشد من جماهير شعبنا في مشهدٍ تجلَّت فيه الوحدة الوطنية بأبهى صُوَرها، وتعانقت الحناجر هاتفةً للقدس، مسرى نبينا محمد ومعراجه للسماء، وزهرة المدائن، ودرة التاج، وجوهرة الصراع وعاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وانتهت المسيرة الحاشدة في ملعب الشهيد القائد أبو جهاد الوزير، حيثُ ألقى مسؤول "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطّاب كلمةً حيَّا من خلالها صمودَ شعبنا وإصرارَه على مواجهة هذا القرار، وأكَّد أنَّ القدس أرض الرباط كانت وستبقى عاصمة دولة فلسطين.
من جهته، أدلى العميد ماهر شبايطة بتصريحاتٍ لعدد من وسائل الإعلام خلال المسيرة، فتوجَّه بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني البطل الملتفِّ خلف قيادته المؤتمنة على ثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، مؤكِّدًا أنَّ القرار الأمريكي لن يُغيِّر شيئًا ولن يُؤثّر على واقع القدس التي ستبقى مدينة عربية فلسطينية وعاصمة دولتنا الأبدية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها