جدد الاتحاد الوطني الفلسطيني في أوروبا دعوة دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث ستعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً لها يوم الجمعة القادم  في مدينة يوتوبوري بالسويد، وثمن موقف السويد الداعم لنضال وحقوق شعبنا، قائلاً إن ما تتعرض له الوفود الأوروبية التي تزور دولة فلسطين من إجراءات وتضييق الخناق من قبل الاحتلال يتطلب منها إعادة النظر بعلاقاتها مع دولة الاحتلال.

وتابع الاتحاد في الذكرى 29 لإعلان وثيقة الاستقلال، نذكر كافة الشعوب المحبة للأمن والسلام، أن دولة فلسطين تتعرض لأبشع احتلال عنصري فاشي، يمارس جرائمه بشكل يومي دون محاسبة وعقاب من المجتمع الدولي الذي يكتفي ببيانات الشجب والإدانة.

وأشار الاتحاد لأهمية إنجاح حوار القاهرة وعلى الوفود المغادرة أن تكون على قدر المسؤولية الوطنية ، فالقضية الفلسطينية وأعباء وتحديات المرحلة تتطلب حوار فلسطيني جدي ،يزيل كافة العقبات أمام المصالحة، لتكون قادرة على استكمال طريق التحرر وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

كما ثمن الاتحاد الوطني دور الجاليات وتفاعلها مع القضايا الوطنية، مؤكداً على أن توحيد الصفوف في الخارج والعمل لأجل فلسطين، يتطلب توحيد الجاليات والاتحادات الفلسطينية بالخارج ووضع خطة عمل لها، لتكون أكثر فعالية وتأثيرا على الرأي العام العالمي.