قال سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس غادر الكويت، يوم الأحد، بعد مشاركة ناجحة في المؤتمر الدولي حول معاناة الطفل الفلسطيني والذي استضافته الكويت بالتنسيق بين جامعة الدول العربية، ودولة الكويت ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية.
وأشار طهبوب، "إلى أن الرئيس ألقى كلمة شاملة، تطرق فيها إلى حقوق الطفل الفلسطيني وانتهاك الطفولة بكل معانيها من قبل إسرائيل".
وقال، إن سيادته التقى في وقت سابق من أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، في جلسة مباحثات رسمية بحثاً فيها آخر المستجدات السياسية.
كما هنأ سمو الأمير سيادة الرئيس على إنجاز ملف المصالحة، متمنياً للشعب الفلسطيني وقيادته أن تكون بداية الطريق نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما التقى سيادته في وقت لاحق في مقر إقامته رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، ووزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح، حيث تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأطلعهم سيادته على آخر المستجدات السياسية.
وأشار طهبوب إلى إن استضافة الكويت للمؤتمر، جاءت للتأكيد على حرصها وموقفها الداعم للقضية والشعب والقيادة الفلسطينية دون شروط، وهو نتيجة للسياسة المعتدلة التي تنتهجها دولة الكويت على مستوى السياسة الخارجية، ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية بحق أطفال فلسطين خاصة من ناحية الاعتقالات بحق من هم دون 12 سنة وإيداعهم السجون حتى يبلغوا السن القانونية.
وتابع، كما يأتي انطلاقاً من مكانة الكويت ومركزها في العمل الإنساني بعد استحقاق الأمير ونيله لقب أمير العمل الإنساني من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ابرز محطات المؤتمر ستكون في المداخلات التي سيقدمها الوفد الفلسطيني المشارك ممثلاً برئيس هيئة شؤون الأسرى الوزير عيسى قراقع، ووزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، اللذين سيضعا المؤتمر في صورة الانتهاكات بحق الأطفال، لافتاً إلى انه تم تقديم مقترح لإنشاء صندوق لدعم الطفل الفلسطيني خاص بالتعليم، وإعادة تأهيل المعتقلين نفسيا.
وأكد طهبوب أن المؤتمر سيخرج بتوصياته النهائية في جلسته الختامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها