قالت عضو قيادة حركة "فتح" الدكتورة أمال حمد: إنه عندما تُمّكن الحكومة من قطاع غزة بشكل رسمي كامل، لن يكون هناك إجراءات في قطاع غزة، لأنها هي من تتولى هذا الدور.
وأضافت حمد: "أية إجراءات مُتخذة سيتم معالجتها بشكل سلس وسهولة، نعم هناك خطوات إيجابية نلمسها، من بينها تسليم المعابر لحكومة الوفاق، لكن نريد تمكيناً كاملاً وسريعاً، حتى تتحمل الحكومة ما يقع تحت دائرة نطاق عملها، وتنهي كافة الأزمات، ثم بعد ذلك نحاسبها على ما أنجزته".
وعن اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، أكدت أنه لا يوجد جدول أعمال مغلق، بل كل الملفات مطروحة على الطاولة والكل سيطرح أفكاره، بما في ذلك المواضيع السياسية والوطنية كالانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة، وكذلك ملف منظمة التحرير الفلسطينية، فلا يوجد أية خلافات عميقة، كما أن البرامج السياسية، أصبحت متقاربة، وهذا لن يحدث أية إشكاليات، على حد تعبيرها.
وعن انتقاد الفصائل الفلسطينية لحركة "فتح" بما في ذلك الانتقادات التي صدرت عن الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي، أوضحت حمد، أن فتح تعودت على الانتقادات، وتستمع لكل الانتقادات والملاحظات، مع إدراكها أنها ليست دقيقة، لكن قطار المصالحة يسير ولن يتوقف، رغم الأزمات العميقة في قطاع غزة.
وختمت حديثها قائلة: لا نقف على أية تصريحات تصدر عكس سير المصالحة، بل نقول: إننا ذاهبون بكل روح طيبة إلى حوارات القاهرة هذا الشهر، من أجل إنهاء كافة العقبات من أمام المصالحة، وننهي الانقسام الذي استمر 11 عامًا، وترك في الساحة الفلسطينية الكثير من الجوانب السلبية، وبعد ذلك سنلتفت إلى مشروعنا الوطني موحدين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها