أفصح المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار"، عن التصميم النهائي لمركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع، وتم إقراره من قبل مجلس أمناء المركز.
وأكد رئيس "بكدار" محمد اشتية، أن بناء المركز يشكل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية الفلسطينية المقدمة لمرضى السرطان في فلسطين، ويوفر قرابة 80% من فاتورة العلاج المخصصة للسرطان في الخارج.
وكان اشتية قد وقع اتفاقا مع البنك الإسلامي للتنمية، لتمويل المرحلة الأولى من إنشاء مركز خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع، والمخصصة للتصميم والخدمات الاستشارية، بقيمة مليوني دولار.
وتم اختيار الفكرة الهندسية التي تقدم بها ائتلاف مكون من شركة دار العمران الأردنية مع شركة (John COOPER) البريطانية ومركز الهندسة والتخطيط الفلسطيني، بتكلفة تقارب مليونين ونصف المليون دولار، بعد منافسة عالية المستوى شاركت فيها 4 ائتلافات بين شركات إقليمية ومحلية ودولية متخصصة في الأعمال الاستشارية لتصميم مستشفيات السرطان.
ويشار إلى أن المركز سيقام على أرض مساحتها عشرين دونما في منطقة سردا قرب رام الله، ويضم المبنى 15 طابقا، بمساحة إجمالية تصل إلى 300 ألف متر مكعب.
ويوفر مركز خالد الحسن 200 سرير في المرحلة الأولى، من شأنها توفير 150 ألف دولار سنويا، هي تكلفة تحويلات خارجية لعلاج السرطان.
ويتضمن المركز كافة الأقسام المتعلقة بفحص وتشخيص المرض وعلاجه وزراعة النخاع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها