سلم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، رئيس جمهورية السودان عمر البشير، رسالة خطية من الرئيس محمود عباس، أطلعه فيها على تطورات الأوضاع في فلسطين، وخاصة اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وجدد البشير لدى لقائه الأحمد، مساء أمس الأحد، موقف السودان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن بلاده شريك للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه.
ورحب البشير باتفاق المصالحة بين حركتي"فتح" "حماس"، ووصفه بأنه انتصار للشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأكد الأحمد، حرص الرئيس محمود عباس على اطلاع القيادة السودانية على تطورات الأوضاع في فلسطين، باعتبار أن السودان من أوائل الدول التي سارعت إلى فتح حوار بين حركتي "فتح" و"حماس" لتحقيق الوحدة الوطنية.
كما أطلع الأحمد الرئيس السوداني على الأوضاع في القدس المحتلة، وما يتهدد المسجد الأقصى من مخاطر، وكذلك تصاعد النشاطات الاستيطانية في الضفة.
وأوضح الأحمد، أن اللقاء تناول الجهود المبذولة دولياً لإحياء عملية السلام، مشيراً إلى أن ما يجري حتى اللحظة، مجرد كلام لا يرقي إلى درجة طرح أفكار تتلاءم مع قرارات الشرعية الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة .
وحضر اللقاء من الجانب السوداني، وزير الخارجية ابراهيم غندور، ومن الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى السودان سمير طه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها