في سياق أنشطتها المستمرّة في المخيّمات الفلسطينية والمناطق اللبنانية، وضمن حملة "إنسان من فلسطين"، زارَ وفدٌ شبابي من جمعية "مسار" مخيّم الجليل - بعلبك، حيثُ استقبله ممثِّلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وشباب المخيّم.
وتوجَّه الجميع إلى قاعة الرئيس "أبو مازن"، حيثُ رحَّب مسؤول اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان بالوفد، ثُمَّ تحدثت المديرة التنفيذية لجمعية "مسار" رانيا السبع أعين عن هدف الزيارة، والخطوات الواجب تنفيذها لإنجاح خطة العمل، وأهمُّها التنمية البشرية والاستفادة من الطاقات الشبابية وبناء الحقوق.
وبعد ذلك تحدَّث مسؤول إعلام حركة "فتح" في المنطقة بإيجاز عن تاريخ المخيَّم وسكانه ومعاناته وتطلُّعات قاطنيه، ثُمَّ جالَ الوفد في أرجاء المخيَّم والمؤسسات، ومنها روضة "إنعاش المخيم الفلسطيني"، ومركز "بيت أطفال الصمود"، ومركز "الهلال الأحمر الفلسطيني"، وثانوية "القسطل".
واختُتِمَت الزيارة بلقاءٍ حواري، ونقاشٍ، وعرضِ أفلامٍ وثائقية عن بعض المخيَّمات الفلسطينية في لبنان، وألقت رانيا السبع أعين كلمةً نوَّهت فيها إلى أنَّ مخيَّم الجليل يشبه مدينة بعلبك، وأنَّ التعاون والتواصل سيستمر لاستكمال ما انطلقَ من سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانيّة.
يُذكَر أنَّ حملة "إنسان من فلسطين" هي حملة إلكترونية أطلقتها جمعية "مسار" في بيروت بالشراكة مع السفارة السويسرية وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، في 24-10-2017. وتهدف الحملة إلى تقديم صورة واقعية للفلسطينيين ومخيماتهم في لبنان، بعيدًا عن الصور النمطية السائدة، وإلى مناصرة إقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين، مما يعود بالنفع عليهم وعلى اللبنانيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها