قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزّام الأحمد، اليوم الخميس 2017/11/2، إنَّ وعد "بلفور" بداية جريمةٍ ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني، بإعطائها أرضًا لا تملكها لغير أصحابها الفلسطينيين.

وأضاف الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين: "على بريطانيا إعادة الحق إلى أهله، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، وأبسط ما يمكن أن تقدِّمه، الإقرار بحق شعبنا بإقامة دولته المستقلة فوق أرضه المحتلة، والاعتراف بدولة فلسطين، ومساعدة الشعب الفلسطيني لدى المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام وإنهاء معاناته".

وأشار الأحمد  إلى أنَّ "بريطانيا استخدمت طيلة انتدابها لفلسطين سياسة "فرِّق تسد"، وفي ذكرى وعدها المشؤوم نحتفل بإحدى الخطوات المهمة من خطوات إعادة اللحمة لوحدة شعبنا، وإنهاء الانقسام"، لافتًا إلى أنَّ تسلُّم المعابر في قطاع غزة، يُعدُّ خطوةً عمليّةً أولى تنفيذاً لما تمَّ الاتفاق عليه بالقاهرة، والتي ستتبعها خطوات لاحقة لطي صفحة الانقسام لبغيض.

وقال الأحمد: "تمسُّكنا بأرضنا يتطلَّب التمسك بوحدتنا، وقطع الطريق على كل من يحاول تجزئة هذه الوحدة".

وأكَّد أنه "عندما يُعاد فتح معبر رفح وفق اتفاق تمَّ بين السلطة الوطنية الفلسطينية وجمهورية مصر العربية، ستنتهي حالة الاختناق في غزة خاصة لدى الطلبة والموظفين العاملين في الخارج، كذلك المرضى ومن لهم أقارب بالخارج، الذين سوف يتنقلون بشكل طبيعي مع توفر الراحة والأمن لهم".

وأشار الأحمد إلى قيام مصر بالمرحلة الأخيرة بإعادة تأهيل معبر رفح المصري ليصبح صالحاً لاستقبال الفلسطينيين، كونها حريصة على التخفيف من معاناة شعبنا.