تبنى المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة في ختام دورته التي عقدت في العاصمة المغربية الرباط يوم أمس الأربعاء تحت شعار "من أجل تعاون إسلامي فعال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، قرارات عدة بالإجماع لصالح دولة فلسطين.
ورحب المؤتمر بمساعي المدير التنفيذي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، لتعيين فريق مؤهل من الخبراء الدوليين لإعداد دراسة ميدانية عن حالة البيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية، بناء على الطلب المقدم من دولة فلسطين، ووفقًا للمبادئ التوجيهية لإجراء التقييمات البيئية.
وتبنى المؤتمر إرسال فريق من الخبراء الدوليين لإجراء دراسة ميدانية، ودعوة الوفود الإسلامية المشاركة في الاجتماع للجمعية العمومية للأمم المتحدة للبيئة لدعم مشروع القرار الفلسطيني الذي سيتم رفعة للجمعية، ودعوتها إلى التنسيق والمشاركة الفعالة في دعم وتأييد مشروع القرار ابان حدوث جلسة لاتخاذ القرارات.
وعقد المؤتمر بتنظيم لمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والرئاسة الفعلية للأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبرئاسة مدير عام منظمة -إيسيسكو د. عبد العزيز بن عثمان التويجري، وبمشاركة وزراء البيئة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها