في إطار التوعية على مخاطر المخدرات وتداعياتها السلبية على الفرد والمجتمع، وضمن خطة التعاون بين المكاتب والمؤسسات الاجتماعية ذات الرؤية المشتركة لمحاربة المخدرات وحبوب الهلوسة داخل المجتمعين اللبناني والفلسطيني، نظَّم المكتب الحركي الطلابي في منطقة الشمال بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية اللبنانية محاضرة حول مخاطر المخدرات، وذلك في مقر مكتب الشؤون سابقاً في منطقة الزاهرية -طرابلس الاربعاء 2017/10/25.

تقدَّم الحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض، والرائد ابراهيم الراشد ممثلاً عن مدير قوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء عماد عثمان، وبلال الخير ممثلاً عن النائب كاظم الخير، والأخوة والأخوات في الأحزاب اللبنانية، والقوى الوطنية الفلسطينية، وكوادر حركة "فتح" في الشَّمال، وعضو قيادة منطقة الشمال أبو مروان كنعان، وأمين سر حركة "فتح" شعبة طرابلس جمال كيالي، وحشد طلابي ونسوي، وفاعليات لبنانية من طرابلس الفيحاء، ورئيس الجمعية اللبنانية الثقافية الاجتماعية وسام عجم.

بدأ النشاط بالوقوف دقيقة صمت، ثمَّ قراءة سورة الفاتحة عن أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني واللبناني، ثمَّ الاستماع إلى النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

بدايةً كانت كلمة لأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض الذي وجَّه فيها التحية والشكر وتقدير إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، الذي بارك هذه المحاضرة القيمة عن المخدرات، موجهاً رسالة توعية إلى شبابنا وطلابنا حول ضرورة التنبه إلى هذه الظاهرة السلبية وتشجيعهم لممارسة الرياضة بكل أنواعها، كما وجَّه رسالة شكر لكل من ساهم في نجاح هذا العمل.

تلاه كلمة الأستاذ وسام عجم الذي شكر وزارة الداخلية وحركة "فتح" على التعاون من أجل نجاح هذه المحاضرة، ووعد الحاضرين أن تكون هذه المحاضرات متنقلة بين المحافظات اللبنانية.

حاضر في الندوة عضو الهيئة الوطنية الفلسطينية في لبنان الحاج خالد عبود، حيث عرَّف ما هو الإدمان ونتائجه السلبية على الأفراد والعائلة والمجتمع المحيط المتأذي من هذه الظاهرة السيئة في مجتمعنا ولكن منتشرة بسرعة قصوى خاصة بين الفئات الشبابية.

وأضاف عبود: "تنشط ظاهرة تجارة المخدرات داخل مجتمعنا ومحيطنا، مستغلين معاناة الناس وحاجاتهم وذلك عن طريق تشغليهم وترويج البضاعة للفئات الشبابية مقابل مبالغ مالية زهيدة".

وأستطرد قائلاً: "إنَّ هؤلاء التجار والمدمنين يعملون على تدمير العادات والتقاليد وعدم مراعاتهم للمنظومة الأخلاقية لشعبنا الوفي والعظيم والمتمسك بنضاله حتى استرجاع الحقوق".

وختم عبود بالقول: "إننا نوجه النصيحة لكل مدمن بالعودة إلى شرع الله وإلى عقله ورشده رأفة بنفسه وبأهله ومحيطه".