يعلم كثير منا الفوائد الجمة للأفوكادو، لكن ما قد لا يخطر ببالنا هو ما تحتويه بذرة الأفوكادو من كنوز صحية ومغذيات هامة جداً للجسم.

تحتوي بذرة الأفوكادو على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، والألياف القابلة للذوبان، وتُشكل بذرة الأفوكادو 70% من المكونات الغذائية التي تحتويها كل الحبة، وذلك وفق دراسة نقل نتائجها موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة.

وهناك 5 أسباب صحية تجعل الإنسان حريصاً على تناول بذرة الأفوكادو بانتظام وهي:

محاربة السرطان

أثبتت الأبحاث المختبرية قدرة بذور الأفوكادو على علاج سرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من سرطان الدم شديد العدوانية، وذلك لاحتوائها على 4 فئات من مركبات البوليفينوليك المضادة للأكسدة.

المحافظة على صحة القلب

أثبتت التجارب السريرية قدرة بذور الأفوكادو على خفض مستوى الكوليسترول السيئ بالدم مما يساعد في المحافظة على صحة الشرايين والأوعية الدموية وبالتالي صحة القلب، وذلك لاحتوائها على قدر كبير من الدهون الجيدة.

صحة الجهاز الهضمي

تحتوي ثمرة الأفوكادو الكاملة على حوالي 4.6 غراماً من الألياف الغذائية، وتبلغ الكمية الموصى بها يومياً ما بين 6 إلى 8 غرامات من الألياف القابلة للذوبان لما لها من عظيم الأثر الإيجابي على صحة الجهاز الهضمي وكذلك الوقاية من السرطان.

تعزيز المناعة

مادة البوليفينول المضادة للأكسدة والموجودة بوفرة في بذرة الأفوكادو تعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم، كما أن خصائصها المضادة للالتهابات تساعد في علاج شتى أنواع الالتهابات، كالتهابات المفاصل وغيرها.

تأخير ظهور التجاعيد

تساعد المواد المضادة للأكسدة الموجودة في بذرة الأفوكادو في الحد من التهاب الجلد وتكوين التجاعيد مع التقدم بالعمر، كما أن الزيوت المتوفرة في بذرة الأفوكادو تغذي الجلد بمادة الكولاجين والتي تقلل أيضاً من ظهور التجاعيد.

أما عن كيفية تناولها، فالطريقة الأنسب لذلك تكمن بتقطيع الثمرة إلى أرباع باستخدام السكين ووضعها داخل الخلاط الكهربائي كي تصبح كالبودرة قبل إضافتها إلى أي مشروب.

وهناك طريقة أخرى للحصول على فوائد بذرة الأفوكادو وهي من خلال تجفيفها تحت أشعة الشمس ومن ثم دقها لتصبح كالبودرة.