أمنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الاثنين، بدعم من القطاع الخاص ممثلا باتحاد الغرف التجارية، وغرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، وبالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى وعدد من الأسرى المحررين، مستلزمات ستصل لعدد من الأسرى في سجون الاحتلال.

وسيتم العمل على تسليمها استباقا لفصل الشتاء، وتشتمل على أغطية شتوية وملابس تقيهم برد الشتاء، خصوصا في ظل سياسة الإهمال المتعمد من قبل السجان لاحتياجات الأسرى ومستلزماتهم.

وأكدت غنام "أن العمل والتعاون والتكامل في سبيل أسرانا وأسيراتنا وعائلاتهم واجب وطني واجتماعي وإنساني، مشيرة إلى أن من يقيد حريته من أجل حرية شعبه يستحق من الجميع التكاتف في سبيل نصرته، شاكرة المتبرعين على مساهماتهم المجتمعية الدائمة" .

وشددت المحافظ على أن تعليمات الرئيس محمود عباس بالتواصل وتلمس احتياجات عائلات الأسرى والأسيرات، هي تأكيد على أن قضيتهم تمثل كل فلسطيني، منوهة إلى أن الاحتلال لن يكسر عزيمة شعبنا وإرادته بالبناء والتطوير رغم الإجراءات القمعية.

وقالت: "إن الحرية لأسرانا هي حق، على العالم أجمع التدخل لإحقاقه، مشيرة إلى أنه من واجبنا مساندتهم بكافة السبل إلى حين حريتهم".

وعبرت عن فخرها بالقطاع الخاص الفلسطيني المنتمي، منوهة إلى بصماتهم المتميزة على كافة المستويات، مشيدة بغرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة واتحاد الغرف التجارية ممثلة بخليل رزق لتشبيكهم الدائم مع المحافظة في سبيل خدمة المجتمع.