اعتبر عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام التي بدأت خطواته في قطاع غزة بوجود حكومة الوفاق الوطني، ستعزز قوة ووحدة الاسرى داخل السجون في مواجهة ما يتعرضون له من اجراءات وحشية وتعسفية، وفي مواجهة الضغوط التي تمارس على قضية الاسرى بهدف شطبها وطنيا وإنسانيا.
وقال قراقع" تلقى الاسرى من كافة الفصائل تباشير المصالحة بكل ترحاب وتثمين عال جدا مؤكدين على دعمهم ووقوفهم الى جانب وحدة الشعب الفلسطيني بسلطة واحدة وشرعية واحدة وتجاوز كل الخلافات السابقة وفتح عهد جديد في الحياة السياسية والوطنية".
واشار الى ان المصالحة الوطنية التي هي هدف استراتيجي للشعب تأتي في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها الشعب والقضية الوطنية والاسرى البواسل بالسجون خاصة في ظل حكومة احتلال عنصرية.
اقوال قراقع جاءت خلال زيارات ميدانية الى عائلات اسرى واسرى محررين في محافظتي رام الله والبيرة، بمشاركة الدكتورة ليلى غنام محافظة رام الله والبيرة ووفد من الهيئة والمحافظة وأمين سر اقليم فتح في رام الله موفق سحويل.
الوفد قام بزيارة الاسير المحرر مالك طقاطقة سكان بيت فجار الذي قضى عاما ونصف، والاسير المحرر احمد ابراهيم دار عمر سكان الجلزون الذي قضى 14 عاما بالسجون، والاسيرة المحررة ختام السعافين التي قضت 3 أشهر بالاعتقال الاداري، ووالدة الاسير خالد شبانه في مستشفى رام الله حيث تمر بوعكة صحية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها