اختتم مركز شؤون المرأة بغزة مهرجان الأفلام "بعيون النساء" الثالث وسط تصفيق حار من المشاهدين/ات الذين تابعوا آخر الأفلام المعروضة، ثلاثة من إخراج فتيات غزيات وسبعة من دول عربية أجنبية.ولاقى المهرجان إعجاب المشاهدين/ات الذين تابعوه على مدار يومين بمدينة غزة، حيث تم عرض واحد وعشرين فيلماً في فقرات المهرجان الرئيسية فيما سيتم مناقشة 11 فيلماً آخراً على هامش المهرجان خلال أيام الثامن والتاسع والعاشر من تشرين أول - أكتوبر الجاري.

وقالت المنسق العام للمهرجان، اعتماد وشح: "أن النجاح في عقد المهرجان للمرة الثالثة بغزة يؤكد على أن فيها شعباً محباً للحياة وأنها ثغرة ثقافية ومتنفس ترفيهي وفني للشعب المحاصر". وأشارت نور الحلبي، المنسق الفني للمهرجان في ختام الحفل إلى أن الأفلام التي عرضت خلال يومي المهرجان سواء تلك التي صنعتها فتيات فلسطينيات من مخرجات ومصورات ومونتيرات وفنيات إضاءة أو تلك العربية والأجنبية هي بمجملها تعبر عن توجهات النساء، وتلامس قضاياهن في مختلف أرجاء العالم. وأضافت: :أن المهرجان حاول تطويع الصورة المرئية لتخدم قضايا المرأة العصرية التي تعاني منها النساء في كافة أنحاء العالم".

أما المخرجات الفلسطينيات فقد أعربن عن أملهن بأن تتواصل الفعاليات الداعمة لهن والتي تخرج أعمالهن للنور، مؤكدات على أنهن متفائلات بالمستقبل بعد أن أظهر الشعب الفلسطيني تقبله لأفكارهن التي تلامس قضاياهن.

وقالت الكاتبة، أماني أبو رحمة في كلمة اللجنة الاستشارية والمشاهدة: "أن اللجنة اجتمعت على مدى شهرين متتاليين، يومين من كل أسبوع، في ظل انقطاع الكهرباء وما يحيط بها من ترتيبات مرهقة، إلا أن ذلك لم يمنع أي من أعضائها عن الحضور لاختيار الأفلام، متابعة: "رأينا عذابات النساء، دموعهن، آلامهن، فرحتهن، غناؤهن ونضالهن وتضحياتهن من كل مكان حول العالم تقريبا؛ لنكتشف كما ستكتشفون كم أن العالم بقوانينه المتحجرة قاس بحق النساء".