أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، يوم الجمعة، أن المؤسسة الامنية واحدة من أهم ركائز بناء الدولة ألفلسطينية والتي تعمل على تعزيز الثقة لدى المواطن من أجل تحقيق أفضل مستوى من الأمن له. وأضاف الحمد الله خلال زيارته مدينة جنين وتفقده قوات الأمن الوطني في حرش السعادة، يوم الجمعة، إن توفير الأمن والأمان يوفر الازدهار الاقتصادي والتجاري وغيره، خاصة وأن وضعنا الاقتصادي يعاني من عدة صعوبات سببها الرئيسي الاحتلال الذي يضع العقبات في وجه النمو الاقتصادي ألفلسطيني ويجعله غير منتج وغير مستقل. واجتمع رئيس الوزراء في بداية الزيارة بقادة المؤسسة الأمنية بحضور محافظ جنين اللواء طلال دويكات، وقائد قوات الامن الوطني اللواء نضال ابودخان.

وأشاد الحمد الله بدور المؤسسة الأمنية في حفظ أمن الوطن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وحماية السلم الأهلي الداخلي.وقال الحمد الله، حضرنا اليوم الى جنين  بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على الأمن والأمان وتوفير كل شيء لتحقيقه وتوفيره دوما للمواطنين'. 

وثمن الحمد الله دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على استقرار المحافظة، التي  شهدت تحسنا ملموسا على المستوى ألأمني وقال إن الأمن واستقلال القضاء هو أحد أسس قيام الدولة ألفلسطينية وهي رسالة الرئيس محمود عباس ألأولى حيث إن أمن واستقرار الوطن والمواطن هو الأساس لتهيئة جو ملائم للاستثمار والتنمية.
وقال رئيس الوزراء إننا وصلنا الى مرحلة متقدمة في توفير الأمن وبسط القانون واستقلال القضاء ولن تسمح القيادة بأي عودة الى الوراء للفوضى والفلتان، مشيرا الى أن إسرائيل تسعى إلى إثارة الفوضى من خلال الاقتحامات المتكررة لأنها تريد أن تتهرب من المفاوضات والاستحقاقات.

وبدوره أطلع دويكات، رئيس الوزراء على الوضع الأمني في جنين على إثر اغتيال الشهيد اسلام الطوباسي وما تبعه من مظاهر سلبية منها ما هو عفوي ومنها ما هو منظم خطط له ويسعى الاحتلال من خلاله الى إعادة شعبنا لمربع الفوضىوتطرق دويكات الى التدابير التي اتخذتها المؤسسة الأمنية بحق مطلقي النار على ابراج المقاطعة والذين حطموا مركبات أهلنا الزوار من اراضي الـ 48 وإثارة الشغب والفوضى وتحطيم الممتلكات العامة والخاصة، وتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على العشرات منهم. وقال دويكات إن هناك التفاف جماهيري حول المؤسسة الأمنية من أجل توفير الأمن والأمان ومحاربة المنفلتين وتحويلهم للقضاء.