التقى الرئيس محمود عباس في مقر إقامته في بيروت مدراء ومراسلي الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية.واستعرض الرئيس خلال اللقاء سير العملية السلمية خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أنه لم يتم تحقيق أي نتيجة.وقال الرئيس ردا على سؤال عن كيفية دعم لبنان للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن، 'إن لبنان سيكون في أيلول المقبل رئيسا لمجلس الأمن وله صوت كعضو غير دائم لدى المجلس، وأنا توجهت كذلك إلى البوسنة والهرسك كونها دولة عضو غير دائم لدى المجلس، ولدينا حاليا تسعة اصوات من 15 يتألف منها المجلس، ونأمل أن تتم الأمور كما نخطط لها خاصة ستمر اذا تحفظت أميركا ولم تستعمل حق النقض الذي هددتنا به'وأضاف سيادته، ' طلبنا من لبنان أيضا ان يعطينا النصيحة في ما يتعلق بالإجراءات الخاصة، خاصة أننا نخشى ان تضغط أميركا على الدول التي تؤيدنا فتمسكها بذيلها لوقف الدعم، لدينا الآن 122 دولة تؤيدنا ويمكن ان نؤمن أكثر، علما أن قطر هي رئيسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ونحن تلقينا عرضا أن نكون دولة مراقبة لدى المنظمة كالفاتيكان لكنا لا نؤيد ذلك، بل نريد أن نكون دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة'.وأكد الرئيس انه ليس مع إعطاء اللاجئ في لبنان جواز سفر من السلطة الوطنية لان هذا الجواز يصدر عن دولة، وإسرائيل سمحت بجوازات معينة لعدد قليل، لكنها حاليا أوقفتها.وأكد أن ضبط السلاح في المخيمات ليس بيدنا، لذا يجب التعاون مع الحكم اللبناني، لذا نطالب بإعطاء اللاجئ مجالا للعمل كي يعيش حياة كريمة، واللاجئ يخضع لما تقرره السلطات اللبنانية، لكن هناك من هو خارج سلطتنا، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لبنانية – فلسطينية تعالج كل هذه القضايا. وأكد الرئيس أن 'حماس' ليست ضد الذهاب إلى الأمم المتحدة وتطلب إعطاء فرصة للمفاوضات ولدولة بحدود 1967 وطرح إعلان الدولة الفلسطينية، 'وهذا يعني تغييراً في إستراتيجيتها وفي الموقف من حيث المبدأ والأصول، ونحن سنذهب إلى نيويورك باسم منظمة التحرير الفلسطينية'.وردا على سؤال حول احتمال أن يتم السماح بالمقاومة كورقة ضغط في حال الفشل في مجلس الأمن، أجاب الرئيس، 'ناقشنا هذا الأمر في القمة العربية وبعض الدول أيّدت المقاومة، وقلت نحن الفلسطينيين لا نريد المقاومة الا اذا كنتم تتخذون جميعكم القرار بالحرب'. واضاف: 'لا يمكنني ان أطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل لان كل ما عندي شرطي يحمل كلاشنيكوف مع ذخيرة قليلة'.