يطل "شهررمضان المبارك" مصحوباَ باليمن والبركة، فيه تكثرالصدقات، ويقبل الكثيرون على البذل والعطاء وتحسس حاجات ومعاناة الناس، توخياَ للخيرومرضاة اللـه، وتتعززخلاله فرص التواصل والتلاقي والتعاون وبالعديد من المجالات.

في ذات السياق تندرج الإفطارات الرمضانية الجماعية التي يقيمها فاعلي الخيرمن المسلمين وبينهم العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني "كحال الإفطارات الرمضانية" التي يقيمها مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة.

يقيم مركزالأمل إفطاره الرمضاني الثالث مستهدفا "100" صائم من أعضاءه من المسنات والمسنين، ويستضيف حشداَ من العاملين بالشأن الحياتي الخدماتي اليومي لأهـل المخيمات كالاتحاد العام للمرأة الفلسطينيه فرع لبنان، وسـواه من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وتحديدا بعين الحلوة.

السيدة "آمال الشهابي"مديرة المركزتثني على أصحاب الأيادي البيضاء من فاعلي الخير، وتضيف "مهمتنا بالمركزالتعاطي مع أماني فاعلي الخيرعلى قاعـدة الحرص على توجيه  تقديماتهم بما يرضي الله ويفيد العباد"، وتزيد الإفطارات الرمضانية في المخيمات ظاهرة إيجابيه وأصيلة بحياة وتاريخ الشعب الفلسطيني، وتمايزأهميتها بعين الحلوة لكون المخيم بات بمثابة عاصمة اللجوء في لبنان، ولدورها في تعزيزمناخاته بأجواء من الألفة والمودة ورأب ماقـد تقطـعه مصاعب الحياة من صلة الرحم بين الأهل والأقارب وعموم أهالي المخيم وأيضاَ مـع الجواروالمحيـط، وإعادة الطمأنينة للنفوس وتثبيت دعائم الأمن الإجتماعي والإستقرارالداخلي".