فتح ميديا/ لبنان، بدهشـة وصمت غير عادي شاهـد عشرات الفلسطينيين والفلسطينيات من أهالي مخيمات صيدا، يتقدمهم رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، والإعلامي الفلسطيني زعـل أبو رقطي، والعديد من ممثلي فصائل منظمة التحرير، وقوى التحالف، واللجان الشعبية، وحشد واسع من اتحاد المرأة، وقطاع الطلبة الفلسطينيين. عرض الفيلم الوثائقي الذي أعده الإعلامي أبو رقطي بالتعاون والشراكة ما بين الاتحاد ومحافظتي رام الله والبيرة الفلسطينيتان بعنوان "أن تكون لاجئ"، في قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش في عين الحلوة السبت 28/9/2013.
تناول الفيلم عرضاً وثائقياً مدعماً بعينات وشواهـد حية ذات مصداقية حول آلام اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم في مخيمات لبنان، ولجانبهم الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا إلى مخيمات لبنان مؤخراً، وبالعديد من النواحي الحياتية "العمل، والتعليم وخاصة الجامعي، والطبابة والصحة، والتراث والتمسك بحق العودة"، مضافاً لذلك قوانين السلطات اللبنانية حيال حقوق الفلسطينيين ومنها بشكل خاص حرمانهم من حقهم بالعمل والتملك، ولجانب ما سبق عرض لمساعي ودور كُل من لجنة الحوار الفلسطيني- اللبناني، ومحدودية خدمات الاونروا، وتقديمات مؤسسات منظمة التحرير دون المطلوب في مجالات الصحة، والتعليم الجامعي، والإعانات الاجتماعية، بحكم الإمكانيات الذاتية والكم الكبير لاحتياجات ومتطلبات الفلسطينيين.
يُشارْ إلى أن الفيلم ناطق بالعربية ومترجم إلى اللغة الإنكليزية، ما يؤهله للعرض وبنجاح بالعديد من الدول الأوروبية والعربية وفي مقدمتها لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها