قام السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بزيارة غبطة البطريرك يوسف الأول عبسي لتهنئته بانتخابه بطريركاً لأنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك.
وفي بداية اللقاء نقل السفير عبد الهادي تهنئة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لغبطة البطريرك كما وسلم غبطته رسالة تهنئة من رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس حنا عميرة لانتخابه بطريركاً، متمنين له النجاح في مهامه الروحية والإنسانية والمجتمعية ومواصلة دوره في خدمة بطريركية أنطاكيا وخدمة قضايا الحق والعدل والسلام الذي تمثله قضية شعبنا الفلسطيني الذي لا زال يعاني من الاحتلال وأثاره والاعتداء على مقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأضاف عبد الهادي : بأن الأحداث الأخيرة بالمسجد الأقصى عبرت عن تلاحم المسيحي والمسلم بوقوفهم جنباً إلى جنب أمام الاحتلال وجبروته، يؤدون صلاة تدعو لاحترام المقدسات وتعبر عن تلاحم المصير.
ومن جهته شكر غبطة البطريرك يوسف الأول عبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الرئيس محمود عباس على تهنئته مؤكداً أن الدين المسيحي والإسلامي هما دينا المحبة والقيم والأخلاق وستفشل كل المشاريع التي ترمي إلى تفكيك وتفريق الشعب وأن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا وما يحصل في المنطقة كلها وفي الشرق الأوسط لن ينسينا القدس ولا القضية الفلسطينية .
راجين الله أن يجمعنا قريبا في أرض الرسالات السماوية، في بيت لحم مهد السيد المسيح، وفي كنيسة القيامة في القدس الشريف .
وفي نهاية اللقاء قدم السفير عبد الهادي لغبطة البطريرك قلادة الرئيس محمود عباس .
وحضر اللقاء مسؤول الإعلام بالدائرة السياسية بشار سعيد ، ومديرة مكتب السفير عبير حديد
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها