نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
رئاسة
أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (30/52) – 2017
الرئيس يستقبل الشاب المقدسي نضال عبود
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الشاب نضال عبود، والذى ادى الصلاة في ساحات مدينة القدس دفاعا عن مقدسات شعبنا وحرماته.
واشاد سيادته، بالصورة التي عكسها الشاب عبود، من خلال صلاته مع اخوته المسلمين دفاعا عن مقدسات الشعب الفلسطيني، وليضرب اروع الامثال عن وحدة شعبنا بمختلف مكوناته.
وأعرب الرئيس، عن فخره واعتزازه بالصورة التي ظهرت للعالم أن الفلسطيني المسيحي والمسلم يقفون جنباً إلى جنب امام الاحتلال وجبروته، يؤدون صلاة تدعو لاحترام المقدسات، وتعبر عن تلاحم المصير.
وقال عبود عقب اللقاء، اشكر سيادة الرئيس على هذا اللقاء الرائع، وعلى هديته الثمينة المتمثلة بصورة العذراء، ومسبحة تحمل علم فلسطين، وهي من الأروع الهدايا التي وصلتني.
وأضاف، رئيسنا لديه تواضع ومحبة للعالم اجمع، وانا نقلت رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، مضمونها السلام والمحبة للعالم، مقتدياً برئيسنا وقدوتنا امام العالم اجمع.
وتابع عبود: "أنا شاب فلسطيني مقدسي مسيحي، أعيش في القدس، وكل ما يجري في مقدساتنا المسيحية والاسلامية تمس الشعب الفلسطيني بأجمعه، لذلك أحببت أن اشارك شعبنا بهذا اليوم المقدس، خاصة في جمعة الغضب المقدس، لأعبر عن وطني التي تنتهك حرماته ومقدساته، والمسجد الاقصى المبارك مقدس لكل الشعب الفلسطيني بمكوناته المسيحية والاسلامية".
وقال: سأكمل على مبدأ رئيسنا نحو المحبة والسلام، وسنوصل للعالم اجمع بأن شعبنا الفلسطيني المسيحي والاسلامي يعيش تحت راية العلم الفلسطيني بمحبة وسلام ووئام.
وحضر اللقاء أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والمشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف.
أخبار فتحاوية
أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (30/52) – 2017
بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" - لبنان
إليكم يا أبناء شعبنا المكافح المجاهد أجلّ تحية، وأطهر سلام...
إليكم يا أهل القدس والأقصى.. يا أهل الجليل، والمثلث، والنقب، وشعب غزّة الأبية، إليكم من لبنان، من أهلكم في الشتات أقدس عهد ووفاء، لكم، لتضحياتكم، لشهدائكم، لجرحاكم، لأسراكم، لكل الصامدين الصابرين، الذين يعضون على جراحهم، ويكتمون آلامهم، ويتطلّعون إلى يوم النّصر، والانتصار على جيش الاحتلال، وعلى الذين ارتكبوا الجرائم، جرائم القتل بالرصاص، وبالغازات السامة، وقمع المصلين ومنعهم من حق ممارسة العبادات في أقصانا، وقبّة صخرتنا، وباحات مساجدنا. لقد أثبتُّم يا أبطالنا أنَّكم الأقدر على تحمُّل المسؤولية، والأنضج في فهم المؤامرة التي تحاكُ للسيطرة على الأقصى، وعلى القدس، وتهويدها بعد تفريغها من أهلها وطرد المصلين والمرابطين تمهيدًا لتدمير الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم.
لقد نجحتُم في كسر القرارات الصهيونية التي أخذَتهَا حكومة نتنياهو اليمينية العنصرية، وأجبرتم نتنياهو على التراجع عن إجراءاته، وبالتالي سحب البوابات الإلكترونية، وإلغاء كل ما يرفضه أهل القدس خوفًا من غضبهم. وأنتم اليوم لقَّنتم الاحتلال الإسرائيلي درسًا قاسيًا. لقد تعلَّمت قيادة الاحتلال الإسرائيلي أن للقدس أصحابها، وأنَّ للأقصى أهله، وأنَّه ليس من حقِّ أحد أن يتدخّل في شؤون أرضنا ومقدساتنا، فالأرض لنا وسندافع عنها مهما بلغت التضحيات. لقد وقف العالم بأسره أمام الصراع الدائر بين الصهاينة والعرب المسلمين والمسيحيين، وعلى مدار أسبوعين من المواجهات والتضحيات، واستخدام العنف. وكانت لحظات النَّصر بتدمير كلِّ ما صنعه جنود الاحتلال على الأرض، والدخول إلى باحات المسجد الأقصى بعد أن تمَّ تفتيش الحَرَم من قِبَل رجال أمن المسجد الفلسطينيين للكشف عن أيَّة مسروقات مكتبية، أو إلكترونية، أو لها علاقة بحراسة المكاتب والقاعات والسّجلات.
نحن ندرك بأنَّ الصراع متواصل بين المشروع الصهيوني المغتصِب لأرضنا، والمشروع الوطني الفلسطيني الذي بدأ مع بداية العشرينيات ولن يتوقّف حتى التحرير والنّصر.
بِاسم حركة "فتح" وتنظيمها في لبنان ومكوّناتها كافةً، نوجِّه التحية إلى سيادة الرئيس أبو مازن، الذي أثبت قدرته على قيادة شعبه، وعلى مواجهة المشاريع الصهيونية المعادية لطموحات شعبنا في أرضنا التاريخية، كما نُحَيي أعضاء اللجنة المركزية، والتنفيذية الذين واكبوا التصعيد الإسرائيلي بقرارات جريئة وحكيمة في مصلحة شعبنا الفلسطيني، كما نُحَيي دائرة الأوقاف والإفتاء، ورجال الدين المسلمين والمسيحيين ورجال المؤسسات والجمعيات، والمرابطين الوافدين من المدن والقرى. كما نُحَيي الإخوة القيادات الحركية في القدس، وخاصّةً أعضاء الإقليم وأعضاء المجلس الثوري المنخرطين في العمل الشعبي. وأيضًا رجال الدين الذين صمدوا أمام كل محاولات الاحتلال الرامية إلى إهانتهم، والنيل من كرامتهم، والتضييق عليهم.
مبارك النّصر لشعبنا، وهذه خطوة على طريق النصر. والله معنا، وناصرنا على أعدائنا
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحُريّة لأسرانا البواسل، والنّصر لشعب الجبّارين
وإنَّها لثورة حتى النّصر
قيادة حركة "فتح" الساحة اللبنانية - إقليم لبنان
فصائل
أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (30/52) – 2017
عريقات يدين عدوان الاحتلال على "بال ميديا" ويطالب بحماية دولية
أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بأشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر شركة "بال ميديا" في قلب مدينة رام الله، والعبث بمقتنياتها وخلع أبوابها، واصفا ذلك بالسلوك الانتقامي الذي يستهدف اسكات الصوت الفلسطيني، الذي أثبت كفاءته في فضح انتهاكات واعتداءات الاحتلال المخالفة لقواعد القانون الدولي، ونقل الحقيقة وايصال الرسالة الفلسطينية الى العالم.
واعتبر عريقات في تصريح له اليوم السبت، اعتداء الاحتلال على المؤسسات الاعلامية استكمالا لسلسة السياسات والعقوبات الجماعية المدروسة على وجود أبناء شعبنا، وقال: "لقد كان تأثير الاعلام واضحا على الاحتلال، ولذلك بادر بمعاقبته والتضييق عليه والانتقام منه، والمطلوب اليوم من دول العالم التي تعلم وتراقب سلوك الاحتلال ومن المؤسسات الحقوقية والاعلامية الدولية واتحادات الصحافيين الدولية والعربية الخروج عن صمتها، وتجاوز البيانات الاستنكارية اللفظية، واتخاذ الاجراءات الفورية للرد على الهجمة الاسرائيلية المتصاعدة ضد أبناء شعبنا ومكوناته كافة، ومحاسبته على التعدي على حريات الشعب الفلسطيني ومؤسساته وانتهاكاته للأعراف الدولية والانسانية، التي كفلت حرية الرأي والتعبير وضمان عدم إفلاته من العقاب، وتوفير الحماية الدولية للصحافيين الفلسطينيين وابناء شعبنا كافة.
ووجه عريقات تحيات القيادة وتقديرها الكبير لجميع الصحافيين الفلسطينيين والدوليين العاملين في فلسطين، مثمنا دورهم الرائد ومساهمتهم الفاعلة بنقل الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة. معربا عن تثمين القيادة للجهود الجبارة التي يقدمونها في خدمة الرواية الفلسطينية الأصيلة
عريقات: جهود شعبنا وقيادته ودعم الدول الصديقة والشقيقة ألزمت إسرائيل بإزالة جميع الإملاءات التي قامت بها في "الأقصى"
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أن الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا وبخاصة في مدينة القدس الشريف المحتلة عاصمة دولة فلسطين الذى قدم الشهداء والجرحى والاسرى، ووقوفه موحدا خلف مواقف القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، التي أصرت على قيام سلطة الاحتلال إسرائيل بإزالة كل الاملاءات التي قامت بها منذ 14-7-2017، والهادفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الحرم القدسي الشريف(المسجد الأقصى المبارك)، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها جلالة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتركيا والسويد، وأمين عام الجامعة العربية، وأمين عام منظمة التعاون الاسلامي، إضافة إلى الجهود التي بذلتها الادارة الأميركية وتحديدا مع فلسطين والأردن وإسرائيل، وجهود باقي الاشقاء العرب، والمجتمع الدولي قد أدت إلى الزام سلطة الاحتلال (إسرائيل) بإزالة جميع الاملاءات التي قامت بها في الحرم القدسي الشريف وبواباته منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.
وشدد عريقات على أنه مطلوب من المجتمع الدولي بذل كل جهد ممكن لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتحقيق الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار فلسطين
أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (30/52) – 2017
الاحتلال يمنع عائلات منفذي عملية الاقصى من دخول المسجد
منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم السبت، عائلات منفذي العملية التي وقعت قبل اسبوعين في المسجد الاقصى وادت لمقتل اثنين من قوات الاحتلال، من دخول المسجد.
ووصلت عائلات المنفذين من ام الفحم داخل الخط الاخضر الى القدس للدخول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه لكن قوات الاحتلال منعتهم من الدخول.
مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في محيط الأقصى
أدت مجموعة من عصابات المستوطنين، صباح يوم السبت، طقوسا تلمودية على عتبات باب الأسباط (من أبواب الأقصى) بصوت مرتفع، وتوجهت عقب ذلك واستكملتها عند باب الرحمة من الخارج بحراسة قوات الاحتلال.
من جهة ثانية افادت مصادر محلية في القدس، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي تجري تفتيشات لبعض المصلين خلال دخولهم للمسجد الاقصى عبر جهاز فحص يدوي لكشف الأسلحة والمعادن، وتُفتّش حقائب الداخلين الى المسجد من رجال ونساء.
الى ذلك منعت قوات الاحتلال، اليوم مجموعة من النساء من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم في أراضي العام 48 من دخول المسجد الاقصى المبارك.
وقالت "إن جنود الاحتلال أوقفوا النساء خلال محاولتهن الدخول الى الأقصى من باب القطانين بعدما تفحصوا بطاقاتهن الشخصية، واكتشفوا أنهن من عائلة جبارين التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية إطلاق النار في المسجد الاقصى قبل أسبوعين.
استشهاد فتى واصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة
اعلنت مصادر طبية في قطاع غزة مساء يوم الجمعة، عن استشهاد فتى واصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واكدت وزارة الصحة استشهاد الفتى عبد الرحمن حسين ابو هميسة (16 عاما) واصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
عشرات الآلاف يؤدون "الجمعة" في الأقصى وأمام بواباته وبوابات القدس القديمة
أدى عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من اهالي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وفي الشوارع والطرقات أمام أبواب الأقصى، وعلى بوابات القدس القديمة، والساحات والميادين، والأحياء المتاخمة لسور القدس: وادي الجوز، المُصرارة، راس العامود.
وكان الاحتلال حوّل القدس الى ثكنة عسكرية، وفرض قيودا مشددة على دخول المواطنين للمسجد الاقصى، ومنع من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس القديمة والصلاة بالمسجد الاقصى، في الوقت الذي دفع فيه بالمزيد من عناصر وحداته المختارة والخاصة و"حرس الحدود"، وأغلق القدس القديمة، وغلافها الذي يمتد من راس العامود وحي وادي الجوز والصوانة والشيخ جراح، فضلا عن اغلاق المنطقة الممتدة من منطقة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصولا الى باب الاسباط وحي وادي الجوز.
كما شملت اجراءات الاحتلال تحليق طائرة مروحية ومنطاد استخباري في سماء المدينة، فضلا عن نصب المتاريس على أبواب القدس القديمة، وحواجز عسكرية وشرطية في شوارع وطرقات المدينة، بالإضافة الى تسيير دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة وسط المدينة، وأخرى راجلة ومدججة بالسلاح داخل القدس القديمة.
وقالت مصادر "إن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ألقى خطبة الجمعة في الأقصى، وركز فيها على المسجد الاقصى المبارك، في حين أدى عشرات الآلاف من المصلين الجمعة في حي وادي الجوز وصولا الى حي الصوانة، وشارع صلاح الدين، وباب الأسباط وصولا الى الجثمانية، وباب الساهرة وباب العامود وحي المُصرارة التجاري.
ولأول مرة يقيم المواطنون من سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى صلاة جمعة حاشدة على بوابة المغاربة (من أبواب القدس القديمة) وهو الباب الذي خصصه الاحتلال لدخول المستوطنين الى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للأقصى).
كما اقيمت صلاة حاشدة في باب الخليل، وهي المرة الثانية التي تقام فيها مثل هذه الصلاة في هذه المنطقة، علماً أن باب الخليل هو الأقرب الى غربي القدس المحتلة ولطالما أجرى الاحتلال فيه أعمالاً تهويدية، في الوقت الذي تظاهرت فيه مجموعة من المستوطنين في المكان وهي تحمل أعلام الاحتلال لاستفزاز المصلين.
وفي باب الاسباط ووادي الجوز على وجه التحديد، وفور الانتهاء من صلاة الجمعة، شرع المصلون بهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، كما ردد عشرات الآلاف من المصلين في الأقصى هذا الهتاف وهتافات مشابهة نُصرة للمسجد الأقصى.
وفي تطور لاحق، قال المراسل ان قوات الاحتلال بدأت بإطلاق قنابل صوت حارقة وغازية سامة وأعيرة نارية باتجاه المصلين في حي وادي الجوز لتفريقهم.
أخبار فلسطين في لبنان
أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (30/52) – 2017
وقفة تضامنية في إقليم الخروب مع أهل الرباط في المسجد الأقصى
نظَّمت الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب، وقفة تضامنية مع أهلنا في فلسطين والمسجد الأقصى، حيث انطلقت مسيرة كشفية جالت شوارع وادي الزينة، يتقدمهم فرقة كشاف القسطل، وكشاف العودة، بقيادة هيفاء الأطرش، بالإضافة إلى الكشاف التابع للإخوة في حركة الجهاد، وكشاف أشد، وكشاف الأخوة في جمعية المشاريع، وكشافة الأخوة في حزب الله، وصولاً إلى ساحة الأقصى، حيث كان الاعتصام، وتقدم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في إقليم الخروب العقيد أبو فخري، وعدد من كوادر وأعضاء شعبة إقليم الخروب، هذا فضلاً عن حضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، والفعاليات، وحشد من أهلنا في إقليم الخروب.
عريف الحفل عضو شعبة الخروب أحمد النصر طلب من الجميع قرأءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأقصى وفلسطين والأمة العربية، مشيداً بموقف سيادة الرئيس محمود عباس بوقف الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي بما فيها التنسيق الأمني بالإضافة إلى رصد المال والرجال لدعم صمود أبناء القدس والمرابطين في المسجد الأقصى.
ثمَّ تقدم أمين سر لقاء الأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب غازي عويدات ملقياً كلمة الأحزاب اللبنانية، مشيداً بصمود المقدسيين الذين يدافعون عن مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، داعياً إلى وحدة الصف الفلسطيني، ومشيداً بالمقاومة اللبنانية في مواجهة الإرهاب التكفيري.
ومن ثمَّ ألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في إقليم الخروب أبو وائل قدورة كلمة الفصائل، مؤكداً على عروبة القدس والمسجد الأقصى، وعمقها التاريخي الإسلامي. ثمَّ حيا المرابطين في الأقصى لرفضهم سياسة الاحتلال بفرض التقسيم الزماني والمكاني. وأكَّد أنَّ صمود أهلنا في القدس بوجه التهويد يؤكد بأن القدس ليست مجرد مدينة بل القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ومهما حاول الاحتلال صمس هوية القدس العربية والأسلامية لن يفلح، وسنكون له كفلسطينيين بالمرصاد خلف أهل القدس. وإننا لعائدون.
فياض يزور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السابق خلدون الشريف في الشمال
زار وفد من حركة "فتح" في الشمال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السابق الدكتور خلدون الشريف، قبل ظهر يوم الجمعة 2017/7/28 في منزله في طرابلس، برئاسة أمين السرّ في الشمال أبو جهاد فياض. واستمع الشريف من فياض إلى تفاصيل الأوضاع والمستجدّات في القدس والمسجد الأقصى، وأكّد أنّ "ما يجري بقبضة المقدسيّين هو ما يصنع التاريخ وهو ما سيصنع مستقبلاً مشرّفاً للأمة"، معتبراً أنّ "هذا الانتصار هو فرصة حقيقية لإعادة اللُّحمة بين مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات، لمواجهة العدو الأساس للأمة العربية وهو العدو الصهيوني". وشدّد الشريف على أنّ "فلسطين لا تستردّ إلا بأيدي أبنائها وبأيدي المقدسيين"، مذكّراً بأنّ "الأقصى هو مسرى رسول الله محمّد صلّى الله عليم وسلّم، كما أنّ فلسطين هي مهد السيّد المسيح عليه السلام". وأكّد "أنّنا كنّا وما زلنا نعتقد ونؤمن بأنّ القدس كانت وستبقى عربية من الآن وحتّى يوم الدين".
من جهته شكر الوفد الشريف دعمه للقضية الفلسطينية، وأطلعه على الجهود التي بذلها إقليم حركة "فتح" في القدس، ودور الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس "في تحقيق الانتصار الأخير على الإجراءات الإسرائيلية داخل أسوار المسجد الأقصى نتيجة إصراره على استمرار المواجهة مع الإسرائيليين ودعم المقدسيين، وقطع كل العلاقات والاتصال مع العدو حتى عودة الأمور إلى ما قبل ١٤_٧_٢٠١٧ ودعوته للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني". واعتبر الوفد أنّ "الفضل في كسر إرادة الاحتلال يعود إلى أصحاب المعركة من أبناء القدس وعموم أهالي الضفة الغربية وأراضي الـ 48 الذين حقّقوا انتصاراً لإرادة الشعب الفلسطيني وقيادته".
وقدّم الوفد في نهاية اللقاء درعاً تكريمية للشريف تقديراً لدعمه القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، وجهوده في رعاية الحوار الفلسطيني – اللبناني خلال فترة رئاسته للجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني وما بعدها، إضافة إلى دوره في تفعيل قضية إعادة إعمار مخيم نهر البارد.
وشكر الشريف الوفد على هذه اللفتة، معتبراً أنّ "الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية هو كمن يقف إلى جانب نفسه، لأنّنا معنيون جميعاً بفلسطين فهي كانت وستبقى قضية العرب المركزية الأولى".
مخيمات بيروت تنظِّم مسيرات نصرة للأقصى وإحتفاءً بإنتصار المقدسيين
لا زالت الإعتصامات والمسيرات في مخيمات بيروت تتوالى نصرة للمسجد الأقصى، ودعماً لصمود المقدسيين في مواجهة إجراءات جيش الإحتلال الصهيوني. فعقب صلاة الجمعة 28/7/2017 وبدعوة من الفصائل والقوى الاسلامية والفلسطينية، إنطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، شارك فيها ممثلو الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية، وثلة من رجال الدين وأئمة المساجد، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، ووجهاء وفاعليات وأهالي المخيم. وتوحدت جميع الفصائل تحت العلم الفلسطيني، حيث استأثر العلم الفلسطيني سماء المخيم، دون غيره من الرايات. وألقى فضيلة الشيخ محمد عبد الحليم كلمة جاء فيها: "نقف اليوم تضامناً مع الحدث الذي حصل للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني مسجد على سطح الأرض وثالث الحرمين، منتهى الإسراء وبوابة المِعراج في السماء تنتهك حرمتهُ وتُدّنس مقدساتهِ على عيون الناس ومسمعهم ولا يهّبوا ولا يلبّوا، إلاّ الشرفاء والأبطال والأحرار وأهل فلسطين وأهل المقدس وأهل الحرية في الشعوب العربية".
وتابع: "إنَّ ما حصل من انتصار محدود لشعبنا في فلسطين يؤكد لنا أنَّ في القدس أبطالٌ صامدون، يضحوا بدمائهم ويدافعون عن شرف المقدسات ودين الله، فنحن نفتخر ونعتّز بِمقاومتهم ومواجهاتهم التي ستهزم الإحتلال الصهيوني المجرد من الانسانية، الذي لا يبالي لتعاليم السماء وعهود ومواثيق الأرض، فالمسجد الأقصى له حرمتهُ وقدسيتهُ في الرسالات السماوية والقوانين الأرضية الوضعية".
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول منطقة بيروت في الجبهة الديمقراطية أحمد مصطفى جاء فيها: "ما أجملها من لحظة انتصار القدس الأبية والمسجد الأقصى، وما أروع رفرفة العلم الفلسطيني فوق رؤوسنا، فمن هنا من مقبرة المخيم الطاهرة حيث يرقد شهدائنا وصنّاع مجدنا، نؤكد أن العلم الفلسطيني والوحدة الوطنية هي السلاح الوحيد والأقوى لمواجهة العدو الصهيوني، ووحدة القوى والفصائل والمؤسسات والجمعيات ووحدة الشعب هي التي ستصنعُ الإنتصار، كما جرى في القدس بوحدة الشعب وصمودهم شبكت أياديهم بمواجهة العدو الصهيوني حققوا انتصاراً تفتخر فيه الأمة العربية والإسلامية.
وطالب مصطفى، بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام البغيض والعودة إلى اتحاد الشعب والاتفاق على استراتيجية فلسطينية عِمادُها المقاومة والانتفاضة لتحقيق النصر والتحرير.
كلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها أبو عبد الله فارس جاء فيها: "أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يصرخ وينادي ويتعرض لهجمة وحشية من قبل الإحتلال الصهيوني، المسجد الأقصى يستصرخ ضمائر الأمة الإسلامية وشرفائها، بأن يهبوا للدفاع عن مسرى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. كل هذه الاستباحة للمسجد الأقصى أمام أعين العالم أجمع، ولكن لم يُحرِك هذا العالم ساكناً للتّصعيد لهذه الهجمة الوحشية بحق مقدسات هذه الأمة".
وأضاف: "هذا الصمت الدولي والعربي والإسلامي، ألا يستحق المسجد الأقصى أكثر من الإدانة والاستنكار، ألا يستحق بأن نرفع أصواتنا عالياً نطالب بوقف هذه الأعمال الإجرامية التعسفية؟.
وختم بتّحية إجلال وإكبار للمرابطين على أعتاب وأبواب المسجد الأقصى المبارك، والمدافعين عن كرامة هذه الأمة.
وفي مخيم شاتيلا إنطلقت أيضاً مسيرة عقب صلاة الجمعة جابت شوارع وأزقة المخيم رافعين أطول علم فلسطين، وهتف المتظاهرون للمسجد الأقصى ولفلسطين وللمجاهدين في أكناف بيت المقدس. هذا ورافقت المسيرة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم لتأمين الحماية، ولقطع الطريق على المتصيدين والمتربصين شراً بالمخيم وأهله.
وقفة تضامنية في البداوي مع أهل الرباط في المسجد الأقصى
بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، نظِّمت وقفة تضامنية مع أهل الرباط في المسجد الأقصى المبارك أمام محطة سرحان يوم الجمعة 2017/7/28 في مخيم البداوي .شارك فيها حشد غفير من أبناء مخيمات الشمال، والأخوة النازحين من مخيمات سوريا .
بدايةً كانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الشمال ألقاها أمين سرها أبو جهاد فياض جاء فيها: "يا أهلنا في القدس، أيها المرابطون على أبواب المسجد الأقصى، لقد حققتم الإنتصار الكبير على جيش الاحتلال الصهيوني، ونجحتم في كسر قرارات حكومة نتنياهو الإرهابية، وفرضتم على المحتلين الصهاينة التراجع عن اجراءاتهم التعسفية بحق أبناء شعبنا، وانتصرتم في معركة البوابات الالكترونية والكاميرات، وفرضتم على جيش الاحتلال إزالتها، بصمودكم وتضحياتكم تراجع الاحتلال عن كل اجراءاته".
وأضاف فياض: "المسجد الأقصى هذا مسجدنا، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، نحميه بوحدتنا الإسلامية والمسيحية، وإنَّ شعب الجبارين سيبقى مرابطاً في مواجهة المحتلين الصهاينة حتى طردهم عن كل أرضنا المباركة ".
وأشار فياض إلى أنَّ الشعب الفلسطيني انتصر بصموده وإرادته الصلبة، إنها لحظات عز وفخر يعيشها شعبنا منذ الأمس ونحن ندرك بأنَّ الصراع مع الاحتلال الصهيوني ومشروعه العدواني متواصل على شعبنا، ونحن سوف نواجه بكل الوسائل المتاحة المقاومة بكافة أشكالها .ووجه التحية لشهداء عائلة جبارين ولكل شهداء القدس وجرحى القدس ومعتقلي القدس .
وتابع: "إنَّ شعبنا الذي انتفض منذ العشرينات بوجه المحتلين الصهاينة لن يتوقف عن المواجهة والتصدي لمشاريعهم التوسعية إلا بإزالة هذا الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية أرض الآباء والأجداد وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".
ووجه فياض التحية لكل القيادات الفلسطينية وخاصة إقليم حركة "فتح" في القدس والمؤسسات، والفعاليات لما قدومه من تضحيات بالدم والمال نصرة للمسجد الأقصى المبارك .
وهنأ فياض أهل القدس والمرابطون في المسجد الأقصى على الانتصار الذي تحقق على أعداء الأمتين العربية والإسلامية، إنه انتصار إرادة المؤمنين المجاهدين في وجه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه .نعتز بهذا النصر رغم تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية والصمت الدولي أمام الجرائم الصهيونية اليومية التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين .مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني من النازيين الجدد.
حركة "فتح" في البقاع تنظِّم مسيرة حاشدة تضامناً مع أهل الرباط في المسجد الأقصى
بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في البقاع، نظِّمت مسيرة جماهيرية حاشدة قي مخيم الجليل- بعلبك، بمشاركة القوى الفلسطينية كافة، والقوى الإسلامية والوطنية اللبنانية، يقدمهم الأشبال وحملة الرايات والأعلام الفلسطينية. واحتشد الجميع أمام مكتب الأونروا في المخيم.
وألقى الأخ أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في البقاع محمود سعيد كلمة جاء فيها: "ها هي القدس وفلسطين تنتصر لمسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، لأولى القبلتين، لثالث الحرمين الشريفين، للمسجد الأقصى المبارك، ها هو علم فلسطين يرفع ولو مؤقتاً فوق المسجد القبلي، وغيره من المساجد، هذه هي إرادة شعبنا شعب الجبارين، كما أسماه القائد الرمز ياسر عرفات، تنتصر بفضل توحيد الجهود ما بين القيادة السياسية والدينية مع الشعب، إنَّ يوم 27/07/2017 يوم تاريخي بامتياز الذي فرض الشعب الفلسطيني إرادته الوطنية على المحتلين الصهاينة، وحقق نصراً مباركاً في تاريخ النضال الفلسطيني الطويل لتحرير القدس والأقصى وكل فلسطين، هذا يوم فخر وعزة وكرامة وشموخ لكل الفلسطينيين والعرب والمسلمين الأحرار في العالم، إنَّ محاولات العدو تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً للإستيلاء عليه آخذين بعين الإعتبار التخلي العربي والوضع العربي المزري، إنَّ هذا الشعب لن يسكت ولم يقبل المهانة وهو سيدفع الغالي والنفيس دفاعاً عن مقدساته، إنَّ ما جرى هو إثبات جديد على صوابية الرؤية الفلسطينية بتفعيل المقاومة الشعبية وتصعيدها وإنهاء حالة الإنقسام الذي يضرب شعبنا وقضيته بالصميم، وآن الأوان أن يفهم الجميع أنه بالوحدة فقط نستطيع أن نحقق ونخاقظ على أهدافنا ومشروعنا الوطني".
كل التحية للمقدسيين، لشعب فلسطين، لكوادر وقيادة حركة "فتح"، وباقي الفصائل الذين كانوا في المقدمة أثناء المواجهات، والمرابطين في أكناف بيت المقدس، وكل التحية لفخامة رئيس دولة فلسطين القائد محمود عباس الذي أثبت أنه الحارس الأمين على ثوابت هذا الشعب، ووجه التحية لمسيحيي فلسطين ولمن صلى بين صفوف المسلمين حاملاً إنجيله دفاعاً عن مسرى سيدنا محمد وأيضاً التحية للأب عطاالله حنا وفضيلة لشيخ عكرمة صبري ومفتي الديار المقدسة فضيلة الشيخ محمد حسن وكافة المرجعيات الدينية .
ختاماً نؤكد على استمرارية النضال الفلسطيني خلف قيادة الرئيس أبو مازن، وأن يكون هذا النصر بداية انتصارات متتالية حتى إاقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
الشأن ألاسرائيلي
أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (30/52) – 2017
نتنياهو يصرّح لأول مرة عن اقتراحه لضم مستوطنات مقابل ضم مناطق في وادي عارة للسلطة
كشفت وسائل إعلام عبرية ومن بينها القناة الثانية عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عرض على المبعوثين الأميركيين، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، ضم مستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل مقابل منح بلدات في منطقة وادي عارة (المثلث) للسلطة الوطنية الفلسطينية، كجزءٍ من اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووفق المصادر ذاتها فقد بارك وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هذا الاقتراح، معتبرًا من جهته أن هذا هو الحل المستقبلي الوحيد للوصول إلى اتفاقية سلام مع الطرف الفلسطيني.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصرح فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بمثل هذه التصريحات علنًا، ويقدم اقتراحًا لعقد صفقة في هذا الشأن.
وقد هاجم هذا الاقتراح النائب في القائمة المشتركة يوسف جبارين، الذي قال: إن نتنياهو يرتكب عبر هذا الاقتراح جريمتين، الأولى هي "ترانسفير" قسري، لمواطني وادي عارة، والثانية ضم مستوطنات غير قانونية، وأن نتنياهو لا يوفر فرصة، لنزع الشرعية عن المواطنين العرب.
المستوطنون يشنون هجوماً غير مسبوق على نتنياهو بعد الهزيمة
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العبرية منذ الليلة الماضية هجومًا عنيفًا باتجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، وذلك على خلفية تفكيك آخر معالم تغيير الوقائع بالأقصى وهي جسور الكاميرات.وبحسب استطلاع سريع للتعليقات على مواقع التواصل، بدا أن الشعور الإسرائيلي العام يفيد بفشل المنظومة الأمنية والقبضة الحديدية في إخضاع أهل الأقصى والقدس، وأن الحكومة اضطرت "لجر الذنب" والتراجع عن جميع الإجراءات التي أعقبت عملية الأقصى أواسط الشهر الحالي.
وأعرب كثيرون عن خيبة أملهم من الحكومة الحالية، والتي رأوا فيها المخلص المنتظر في السابق، أما الآن فلا يرونها سوى حكومة الهزائم، على حد تعبيرهم.
ونقل عن أحد المعلقين ويدعى "كوبي بار" قوله إنه لا يتخيل كيف كان رد نتنياهو وأقطاب اليمين لو كانت الحكومة بيد أحزاب يسارية، وأقدمت على تراجع وهزيمة بهذا الشكل.أما المدعو "أليؤور أسباغ"، فقد تخوف من أن هكذا تراجع يبشر ببدء نهاية "دولة إسرائيل"، بينما علق "نيفو شيني" متسائلاً بنبرة استهزاء: "وهل أزالوا حائط المبكى في طريقهم؟". في حين دعت "تسيبورا ليختوفيتش" نتنياهو إلى إمساك زوجته سارة والعودة الى البيت.
وبحسب ماضي نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية، فيرى مراقبون بأنه سيسعى إلى إشغال الشارع بقضايا أخرى، وذلك بهدف التغطية على الهزيمة بالأقصى، وذلك على ضوء تراجعه في استطلاعات الرأي واعتقاد 77% من الإسرائيليين بأنه تنازل أمام "الإرهاب".وأزالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، الممرات والجسور الحديدية من ساحة باب الأسباط قرب المسجد الأقصى المبارك، والتي نصبتها بهدف تعليق كاميرات ذكية عليها.
عربي دولي
أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (30/52) – 2017
مسلمون ويهود يتظاهرون معا أمام سفارة إسرائيل في واشنطن نصرة للقدس
تظاهر مئات من المحتجين من المسلمين واليهود معا أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى المبارك
وادى المسلمون شعائر صلاة الجمعة أمام السفارة الإسرائيلية، فيما ارتفعت التكبيرات ونداءات التلبية من حناجر الحضور الذين تعددت طوائفهم واعراقهم واديانهم.
وفيما راح المسلمين يقيمون صلاة الجمعة أمام السفارة الاسرائيلية، طوق عدد من اليهود الارثوذكس الجموع بلافتات كتب عليها “كل فلسطين يجب أن تعود إلى السيادة الفلسطينية”.
وكتب على لافتة اخرى: “التوراة الحقيقة واليهود في اورشليم (القدس) وكافة انحاء العالم يدينون الاعتداءات في الاقصى واحتلال كافة فلسطين” و”اليهودية ترفض الصهيونية ودولة إسرائيل”.
وصرح للاناضول الحاخام داود فيلدمان، رئيس منظمة يهود متحدون ضد الصهيونية، “نحن هنا اليوم لدعم مظاهرات الاقصى أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة واشنطن، لأننا يهود ولاننا نرى أن كل ما تفعله إسرائيل على مدى عقود ضد الفلسطينيين خاطئ كلياً”.
من جانبه، قال رئيس مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية (كير) نهاد عوض “انه لمن الجميل ان ترى المسلمين والمسيحيين واليهود يجتمعون للاحتجاج على وحشية الاحتلال الاسرائيلي امام السفارة الاسرائيلية في واشنطن”.
واكد على ان “صلاة الجمعة هي رسالة بأن لدينا حرية اديان هنا (في الولايات المتحدة) ونحن نحتج على انتهاك المبادئ الاساسية وحريات الاديان من قبل الاحتلال الاسرائيلي وناشدنا الادارة الامريكية المحافظة على المبادئ التي تأسست عليها هذه البلاد”.
من جانبها، قالت مدير الاعلام والاتصالات في منظمة “امريكيون مسلمون من اجل فلسطين”، كريستين زيرمسكي، “نحن هنا لسببين، الأول هو التضامن مع فلسطينيي القدس الذين على مدى اكثر من 3 اسابيع الآن، كانوا يتظاهرون بسلمية بالرغم من حقيقة ان اسرائيل قد قيدت دخولهم للعبادة وهو ما يخالف القانون الدولي”.
واستطردت “نحن هنا كذلك للاحتجاج بسلمية، وسنستخدم هذه المشاركة الحضارية لتشجيع الناس على الاتصال بالكونغرس ووزارة الخارجية لتكثيف الضغط (على الحكومة الاسرائيلية)”.
55 نائبًا أردنيًا يوقعون مذكرة تطالب بإغلاق سفارة "اسرائيل"
وقع 55 نائبًا أردنيًا على مذكرة تطالب حكومة الأردن بإغلاق السفارة الإسرائيلية في البلاد وطرد سفير "إسرائيل" واستدعاء السفير الأردني لدى "تل أبيب".
وقال النائب تامر بينو أحد الذين وقعوا على هذه الوثيقة، لوكالة "سبوتنيك": "للأسف، لم تكن أفعال النواب على قدر أقوالهم، على مدار مجالس نيابية سابقة".
ودعا النواب إلى "ألا يكتفوا بالقول، وأن يثبتوا للشارع بالفعل انحيازهم للقضايا الوطنية"، على حد وصفه، معربا عن أمله في أن "يكمل النواب موقفهم".
وأشار إلى عدد النواب الموقعين على المذكرة، قائلًا : "أتطلع إلى أن يزداد (العدد)، لأن المذكرة تمت كتابتها في نهاية الأسبوع، وكثير من النواب لا يتواجدون في عمان حينها، بالتالي فإن عدد الموقعين على المذكرة مرشح للزيادة".
وكشف بينو أنه "دار حديث بين النواب أنفسهم عن تحديد مهلة للحكومة لتحقيق المطالب، المتمثلة بإغلاق السفارة وطرد السفير وجلب سفير الأردن من تل أبيب"، مبينا أن "وضع حد زمني لتحقيق المطالب سيكون خطوة جيدة".
وكانت وسائل الإعلام الأردنية قد ذكرت في وقت سابق أن 37 نائبا أردنيا وقعوا على المذكرة، وتستمر عملية التوقيع حتى يوم الأحد المقبل.
ويأتي هذا الحراك على خلفية حادث إطلاق النار، الذي وقع في السفارة الإسرائيلية لدى عمان يوم الأحد الماضي وأدى إلى مقتل مواطنَيْن أردنيين على يد حارس إسرائيلي.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس النواب الأردني، الذي يضم 130 عضواً، منعقد حالياً في إطار دورة استثنائية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها