حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية د.صائب عريقات، دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وأمن المناضلتين خالدة جرار وختام السعافين، معتبرًا ذلك جزءًا من حملة ممنهجة مدروسة، ومتواصلة، واعتداءً مباشرًا على أبناء شعبنا وقيادته.

 جاءت تصريحات د.عريقات تعقيبًا على إعادة اعتقال النائب جرار، واعتقال رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية السعافين، بعد مداهمة منزليهما فجرًا، برام الله.

ووصف د.عريقات ما جرى "بالتهديد المباشر للنواب الفلسطينيين، من خلال انتهاج السياسات الأحادية، وغير القانونية باعتقالهم، وإبعادهم بخرق واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات لاهاي لعام 1907، التي لا تجيز لدولة الاحتلال أن تغير في الواقع التشريعي للبلد المحتل، واتفاقيات جنيف، وميثاق "روما" الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في مادته رقم (7)، الذي يحظر إبعاد السكان قسريا، واعتقالهم، واضطهادهم بشكل غير قانوني، ويعتبرها جريمة ضد الإنسانية، ويعاقب عليها".

وأكَّد د.عريقات في بيان صحفي، اليوم الأحد 2-7-2017، أنَّ هذه الحملة المسعورة آيلة للتصعيد، بسبب غياب المساءلة، والمحاسبة من المجتمع الدولي، وتواطئه في عدم ردع إسرائيل، وإلزامها بالشرعية الدولية.

وطالبَ الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة والاتحاد البرلماني الدولي، والجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، والمؤسسات الحقوقية العالمية، بالتدخل الفوري للضغط على اسرائيل للإفراج الفوري عن جرار والسعافين، وجميع المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال، بلا قيد، أو شرط.