استنكر المتحدِّث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي التصريح الصادر عن القيادي في الجبهة الشعبية، زاهر الششتري، والذي ادّعى فيه علاقة السلطة الفلسطينية باعتقال النائب في التشريعي خالدة جرار من قِبَل قوات الاحتلال.

وذكَّر المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، الجبهة الشعبية بأنَّ "60% من المعتقلين خلف قضبان الاحتلال هم أبناء وقادة حركة "فتح"، التي فجَّرت الثورة الفلسطينية وما زالت قابضة على الجمر، متحمّلة عدوان الاحتلال، وظلم ذوي القربى الذين لا يتركون مناسبة إلا وغرسوا خنجرهم المسموم في خاصرة حركة "فتح"، ليس لسبب إلا لأنّها واضحة في مسيرتها، ومحافظة على عهد الشهداء والأسرى، وعلى القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ولم تكن في يوم من الأيام تابعة أو صاغرة لأحد في العالم إلا لفلسطين الدولة والوطن، ولأنها لم تعرف بوصلة إلا القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، ولأنها تتعامل مع كل الفصائل بأخلاق وديمقراطية، ظن البعض أنها نقطة ضعف يجب استغلالها".

وأاضف القواسمي في تصريح صحفي اليوم الأحد 2-7-2017، "إنَّنا في الوقت الذي ندين فيه اعتقال النائب خالدة جرار وندافع عن الجبهة الشعبية في الأمم المتحدة، فإنَّنا نستهجن ونُدين بأشد العبارات ما صرَّح به أحد قيادات الجبهة الشعبية حول اعتقال جرار وعلاقة السلطة بذلك، ونعتبر أنَّ هذا الموقف معيب وغير لائق لا بالجبهة الشعبية ولا بتاريخها، ولا ينسجم مع المنطق وسير الأحداث وطبيعتها، وإنّما اختلاق وفبركات وظن آثم- وإن بعض الظن إثم- ومحاولة دنيئة لتسجيل موقف ليس في مكانه، ونستغرب أيضًا صمتهم المطبق على الجرائم التي ترتكب في غزة بحق قيادات حركة "فتح" من اعتقال وتنكيل ومنع للسفر، أم أنه يوجد لديهم في غزة حسابات أخرى؟!".