إحياءً لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، واحتفاءً بثلة من طلابنا الفلسطينيين الذين تميَّزوا بدراستهم، أقام المكتب الطلابي لحركة "فتح" وثانوية ومعهد الشمال، إفطارًا رمضانيًا، وذلك بعد غروب يوم الجمعة الواقع فيه 23 حزيران 2017، في مطعم "Five Stars" في البداوي، بحضور ومشاركة ممثِّلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، ومعلِّمين وطلاب من ثانوية ومعهد الشمال، وشخصيات تربوية ووطنية، إضافةً إلى ذوي الطلاب.
واستهلَّ أمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشمال الأستاذ محمد أبو عادل الاحتفال بالترحيب بالحضور الكريم، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتقبَّل من الحاضرين وعموم المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال.
وتابع قائلاً: "نلتقي اليوم في شهر الخيرات والبركات، أعاده الله علينا وعليكم بالنّصر والتحرير والعودة، ونحن على أعتاب عيد الفطر السعيد، أسأل الله أن يتقبَّل الطاعاتِ، وأن يغفر الذنوبَ، ويجعلنا من عُتَقاء هذا الشهر الفضيل.
نلتقي اليوم بدعوةٍ كريمةٍ من مدير مركز عبدالرحمن الوزة الأستاذ محمد الوزة لنكرِّم كوكبةً من طلابنا المميَّزين في تحصيلهم العلمي.
نحن في حركة "فتح" نسير على خطى الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذي كان صمامَ الأمان لشعبنا في الداخل والشتات، هذه الخطى الوطنية يتابعها ويكملها الرئيس أبو مازن، الذي حقَّق الانتصارات السياسية والدبلوماسية لشعبنا في المحافل الدولية".
وأضاف: "أيها الحضور الكريم، إنَّ معركتنا مع الاحتلال لم ولن تنتهي إلّا بالعودة والاستقلال، وها هم الأسرى الأبطال قد انتصروا على سجّانيهم الصهاينة. فالتّحية للحركة الأسيرة، وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ونؤكِّد أنَّ حركة "فتح" ستبقى كما كانت وفيّةً للشهداء والأسرى ولجميع أبناء شعبنا الفلسطيني".
ثُمَّ ألقى كلمة ثانوية ومعهد الشمال الأستاذ محمد ديب نيابةً عن الأستاذ محمد الوزة، مباركًا للطلبة المتميِّزين ومُتمنيًّا لهم مستقبلاً زاهرًا. كما شكر حركة "فتح" ومكتبها الطلابي على التعاون البنَّاء الذي يصبُّ في خدمة طُلّابنا الأعزاء.
وفي الختام كُرِّم الطلبة المتميّزون، وهم: الطالبة إيمان خليل، والطالب محمود داوود، والطالبة زينة واكد، وقدَّم لهم أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض ومدير التعليم في منطقة الشمال الأستاذ عبدالكريم زيد ثلاثة حواسيب محمولة "لابتوب" تقديرًا واعتزازاً بهم وبتميزهم، وليكون ذلك حافزًا لهم ولجميع الطلبة للمثابرة والتحصيل والتميُّز، لما فيه من خدمةٍ لمجتمعنا وشعبنا وقضيتنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها