قالت المتحدثة الاعلامية للجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، إن اللجنة بذلت جهودا حثيثة منذ نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، عام 2014 من أجل الكشف عن مصير 19 فلسطينيا فقدوا أثناء الحرب.

وأضافت زقوت في تصريح خاص، : "بصفتها وسيطا محايدا، ومن أجل عائلات فلسطينية، عرضت اللجنة الدولية وقدمت خدماتها للسلطات المعنية في اسرائيل لتسهيل التعرف على هوية هؤلاء المفقودين، ولم نتلق اجابة على هذه الجهود، ومن حق العائلات أن تعرف مصير أبنائها".

وجددت زقوت، التزام اللجنة الدولية امام عائلات المفقودين الفلسطينيين الذين فقدوا في الصراعات المختلفة منذ عام 1967. مبينةً أنّ "احتجاز معلومات بشكل مقصود عن شخص مفقود يشكل خرقًا للقانون الدولي الانساني".

وشددت على مسؤولية الأطراف المشاركة في أي نزاع مسلح بالكشف عن مصير من يفقد في خضم النزاع، وأن يقوم كل طرف بالإدلاء بما لديه من معلومات، وعلى أهمية التعامل مع الرفات البشرية بطريقة تحفظ كرامة الموتى، وضرورة اعادة الرفات الى العائلات لدفنها حسب معتقداتها.