رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، باعتماد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، في دورته التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية، مشروع قرار بعنوان "حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها".
وبينت، في بيان لها، تأكيد القرار مجددا على أن الاحتلال الإسرائيلي لايزال يشكل العقبة الرئيسية التي تحول بين النساء الفلسطينيات وتقدمهن، واعتمادهن على النفس ومشاركتهن في تنمية مجتمعهن، بما يجسد المبادئ التي تقوم عليها هيئة الأمم المتحدة بما فيها ميثاق الأمم المتحدة باعتبار اسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال"، تنتهك بشكل يومي وممنهج القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، وترتكب جرائم حرب وتعمل على تعزيز العنصرية والتمييز والتطرف وتمارس العنف على الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته بما فيها المرأة.
ونوهت إلى أن من أهم المجالات ذات الأولوية في عمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة هو وضع حد للعنف ضدها، والقضاء على التمييز، وتوفير الأمن والسلم اللازمين لنهضتها وتطورها. وأشارت إلى أن ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من عنف وتمييز ومعاناة من الفقر وحرمان من التمكين الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا المرأة المقدسية؛ هو نتيجة حتمية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، بالإضافة إلى العوامل الداخلية، بما فيها سيطرة الفكر الذكوري الأبوي، والتمييز الممارس ضدها نتيجة العادات والتقاليد وغياب منظومة القوانين لحمايتها ومساواتها.
ودعت عشراوي، هيئة الأمم المتحدة بالعمل على وضع إسرائيل أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها. وحيت المنظمات النسوية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني في المجتمع الفلسطيني على جهودهم الحثيثة في تمكين المرأة الفلسطينية، الأمر الذي ساهم في إثراء الصياغة والمفاهيم وتعزيز مكانتها في المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها