بحث سفير دولة فلسطين لدى فرنسا، سلمان الهرفي، والمدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية، سبل تطوير العلاقات الثنائية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسبل تعميقها وتطويرها.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، قدم السفير الهرفي التهنئة بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، مشيداً بالتقاليد الديمقراطية الراسخة في فرنسا، ومؤكداً أن فرنسا كانت وما زالت تشكل منارة للديمقراطية تحذو حذوها الدول والشعوب في العالم أجمع.
كما تطرق الهرفي إلى آخر التطورات في فلسطين والمنطقة، مؤكداً أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين والتمسك بحل الدولتين عن طريق تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته على ترابه الوطني بعاصمتها القدس، هو الضامن الوحيد للسلام والاستقرار في المنطقة التي تشهد تطورات دراماتيكية تؤثر على العالم بأجمع.
كما بحث الهرفي مع مضيفه سبل تطوير العلاقات الثنائية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكداً تمسك فلسطين بعلاقة مميزة مع فرنسا لما فيه خير البلدين والشعبين.
بدوره أكد المدير العام على ثبات الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية ومن الصراع في المنطقة عبر رؤية حل الدولتين كسبيل وحيد للتوصل الى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يضمن الأمن والسلام والتطور لجميع الاطراف في المنطقة. وعزم ادارة الرئيس ماكرون على التحرك في هذا الاتجاه لتدعيم فرص قيام دولة فلسطينية تعيش بأمن وأمان الى جانب دولة اسرائيل. كما جدد تأكيده على رغبة فرنسا ومساهمتها العملية في دفع عجلة التنمية الشاملة في فلسطين عبر علاقات ثنائية متطورة تجمع الطرفين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها