تواصلت المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، وامتدت حتى ساعات متأخرة من الليل، في العديد من أحياء وبلدات مدينة القدس، في إطار الفعاليات الشعبية المُساندة والداعمة للأسرى الذين يواصلون اضرابهم عن الطعام في اليوم الأول من الشهر الثاني.
وشهدت العديد من حارات وأحياء القدس القديمة الليلة الماضية مواجهات متفرقة ضد قوات الاحتلال تركزت في محيط الحي الافريقي الملاصق لجدار المسجد الأقصى من جهة باب الناظر/المجلس؛ ألقت خلاله قوات الاحتلال قنابل صوتية وأخرى غازية سامة مسيلة للدموع، في حين رد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة.
في الوقت نفسه، شهدت حارة باب حطة، وحي/شارع الواد في البلدة القديمة مواجهات استخدم فيها الشبان المفرقعات النارية الى جانب الحجارة ضد قوات الاحتلال.
في سياق مشابه، تجددت مساء أمس المواجهات الشديدة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أمطرت خلاله قوات الاحتلال البلدة بالقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وكانت قوات الاحتلال أعادت إغلاق المدخل الرئيسي الغربي للعيسوية بالمكعبات الاسمنتية الضخمة، للتنكيل بالمواطنين في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد أهالي البلدة التي تشهد مواجهات متواصلة منذ بدء الهبّة الحالية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب محمد مصطفى، بعد دهم منزله في بلدة العيسوية، وتم نقل الشاب إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق بمدينة القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها