اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ان الوثيقة السياسية التي اعلنتها حماس لم تحمل أي جديد وتأتي في توقيت سياسي يهدف الى تقديم اوراق اعتماد للإقليم والعالم بانها البديل عن منظمة التحرير.

وقال الشيخ، انه كان اولى بحماس ان تقدم وثيقتها للرئيس محمود عباس الذي يمثل الكل الفلسطيني وذلك لتقديم موقف سياسي موحد في اجتماعه امام الادارة الامريكية للضغط من اجل تحقيق السلام.

وبين ان حركة فتح قدمت مؤخرا اقتراحا من الخروج من حالة الانقسام وابدت استعدادا للجلوس على طاولة الحوار ، مبينا" لكن حماس ردت على ذلك امس باستدعاء واعتقال اكثر من 400 من كوادر الحركة في غزة".

وشدد ان القيادة اتخذت اجراءات ستطبقها تباعا من اجل محاصرة الانقلاب، معتبرا انها لن تبقى قوة اسناد ودعم للانقلاب مشيرا الى ان حماس تسرق

ثلاثين بالمئة من عائدات الكهرباء في غزة باعتبارها الجهة التي تتولى عملية الجباية والسلطة تدفع من اربعين الى خمسين مليون شيكل شهريا لإسرائيل.

واكد الشيخ ان الاجراءات التي اتخذتها القيادة ليست عقوبة لأي احد وانما تهدف الى محاصرة الانقلاب وانهاء حالة الانقسام.